المعارضة السودانية تعلق العصيان وترشح مندوبيها للانتقالي والحكومة

تاريخ النشر: 11 يونيو 2019 - 09:11 GMT
 انضمت قبيلة الإنقسنا السودانية، للمطالبة بحكم مدني وبرحيل المجلس العسكري
انضمت قبيلة الإنقسنا السودانية، للمطالبة بحكم مدني وبرحيل المجلس العسكري

علقت المعارضة السودانية العصيان المدني اعتبارا من الثالثة والنصف بعد ظهر اليوم الثلاثاء وذلك استجابة لطلب الوساطة الإثيوبية.

وكانت قوى التغيير قد رشحت ثمانية أسماء لعضوية المجلس الانتقالي بالاضافة الى ترشيح اقتصاديا بارزا لرئاسة الحكومة.

وتاتي هذه التطورات في اعقاب وساطة رئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد الذي زار الخرطوم  الأسبوع الماضي

واقترح رئيس وزراء إثيوبيا مجلسا انتقاليا من 15 عضوا منهم ثمانية مدنيين وسبعة من ضباط الجيش لقيادة البلاد خلال المرحلة الانتقالية.

وقالت مصادر في المعارضة لوكالة انباء رويترز "المعارضة أنها تعتزم ترشيح عبد الله حمدوك الأمين التنفيذي السابق للجنة الاقتصادية لإفريقيا التابعة للأمم المتحدة رئيسا للوزراء"

 

 

مظاهرة  قبيلة الإنقسنا

الى ذلك انضمت قبيلة الإنقسنا السودانية، للمطالبة بحكم مدني وبرحيل المجلس العسكري، لكنهم ظهروا بنصف أعلى عار من الملابس.

ونشر تجمع المهنيين السوداني المعارض، صورا لأفراد من الإنقسنا مرفقا إياها بالقول: "مطالب المواطنين من الإنقسنا بالحكومة المدنية".

ومع أن قبيلة الإنقسنا مشهورة بانعزالها، إلا أن عددا من أفرادها انخرطوا بالعمل الحكومي، منهم ملك عقار، الذي شغل منصب وزير الاستثمار ووالي النيل الأزرق.

وتعد الإنقسنا، واحدة من قبائل السودان تقطن بصورة أساسية ولاية النيل الأزرق، ويعتمد أفراها بشكل أساسي على الزراعة وتربية الماشية، وكانوا يدينون بالمعتقدات الإفريقية القديمة، أما الآن فقد تحولت جماعات منهم إلى الإسلام والمسيحية.

ويشتهر أفراد قبيلة الإنقسنا بتعريهم النصفي، وهو أمر معتاد لديهم.