حمّلت المعارضة البحرينية في الخارج ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة مسؤولية "قتل المواطنين" ودعت إلى مراجعة النظام السياسي الشمولي للوصول إلى الديمقراطية.
ونددت المعارضة البحرينية في الخارج بشدة في بيان تلقت نسخة عنه السبت يونايتد برس انترناشونال بما وصفته "مواصلة النظام البحريني قتل المتظاهرين، واستمرار القمع الوحشي بحق التظاهرات المطالبة بالحرية والعدالة".
وحملت المعارضة في بيانها ملك البحرين "مسؤولية قتل المواطنين بوصفها جرائم وارهاب تمارسه دولة". وقالت إن عدد "الذين تم قتلهم بوسائل القتل المختلفة التي يستخدمها النظام البحريني بلغ إلى 60 شهيدا".
ورأت أن الأزمة السياسية في البحرين "بعد ثورة 14 فبراير تستدعي مراجعة شاملة للنظام السياسي الشمولي، بما يسمح نحو التحول الديمقراطي الحقيقي، وصولا إلى إدارة البلاد بإرادة شعبية منتخبة".
واستنكرت المعارضة ما وصفته بـ"موقف الإدارة الأمريكية الذي يبارك سياسة القمع الممنهجة، والقتل المتعمد الذي ينفذه النظام بحق المواطنين المسالمين".
وقالت "أن الرسالة التي بعثها الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى ملك البحرين، والتي وصف فيها البحرين بالرائدة تاريخيا في الإصلاح والانفتاح هو موقف يندرج تحت الغطاء السياسي والعسكري الذي توفره هذه الإدارة لهذا النظام الديكتاتوري".
واضافت "أن التدخلات السعودية في الداخل البحريني أسهم في تعقيد أطر الحل السياسي، كما أن بقاء القوات السعودية في الأراضي البحرينية يعد انتهاكا صريحا للسيادة الوطنية والمواثيق الدولية"، داعية إلى "مغادرة هذه القوات البحرين فورا".
وانتقدت المعارضة موقف الجامعة العربية إزاء الأحداث السياسية المتصاعدة في البحرين ووصفته بـ"الموقف مخجل ويستخف بحق البحرينيين في نيل الديمقراطية، ويسترخص أرواح المواطنين، الذين يتعرضون لأبشع أنواع القتل بسبب هذا التآمر داخل أروقة الجامعة ضد الشعب البحريني ومكوناته".