اضطر رئيس الحكومة الفلسطينية محمد اشتية من سلوك طريق بديل بعد ان عملت قوات الاحتلال على عرقلة وصوله الى مدينة جنين والتي من المقرر أن تعقد جلسة لمجلس الوزراء في المحافظة.
توقيف موكب اشتية
وقال الناطق باسم الحكومة إبراهيم ملحم، في تصريح صحفي، إن قوات الاحتلال أوقفت موكب رئيس الوزراء على الطريق الرئيس بين نابلس وجنين، وحالت دون إكماله الطريق، ما اضطره إلى سلوك طريق بديل للوصول إلى المدينة.
ومن المقرر ان يعقد مجلس الوزراء جلسته الأسبوعية اليوم في مدينة جنين، وذلك بعد اتخاذ قرار من قبل الحكومة في الجلسة السابقة الاثنين الماضي، بعقد جلسات مجلس الوزراء في كافة المحافظات الفلسطينية بما فيها القدس ، وذلك للتواصل عن قرب مع المواطنين الفلسطينيين وتلمس احتياجاتهم .
تدنيس الاقصى
الى ذلك حذرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الاثنين، من المخاطر التي تبيتها دولة الاحتلال الإسرائيلي، ضد المسجد الأقصى المبارك والتكتيكات التي تعتمدها لتنفيذ أهدافها التهويدية الاستعمارية.
ودعت الخارجية، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظماتها المختصة وفي مقدمتها اليونسكو لتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية في توفير الحماية للقدس ومقدساتها ومواطنيها، واتخاذ ما يلزم من الإجراءات العملية الكفيلة بتنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة.
وقالت الوزارة في بيان صحفي أنه في الآونة الأخيرة وبشكل مدروس افتعلت سلطات الاحتلال أزمة الصلوات التلمودية للمقتحمين في محاولة لتكريس أن المحاكم الإسرائيلية هي التي تقرر في شؤون المسجد الأقصى أولاً ولإضفاء الشرعية على الاقتحامات ذاتها وكأنها باتت واقعاً مُسلماً به ثانياً، ولتعميق التقسيم الزماني القائم منذ فترة للمسجد وكأنه بات أيضاً أمراً واقعاً وجزءاً لا يتجزأ من واقع المسجد (لا تراجع عنه)، والتعامل مع مشهد المقتحمين باللباس الديني وبالأعلام الإسرائيلية كأمر دارج واعتيادي يمكن التعايش معه.
