قال المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء إن قصفا مدفعيا مكثفا نفذته القوات التركية على شرق حلب أسفر عن مقتل 4 أشخاص بيهم ضابط في الجيش السوري.
وأوضح المرصد أن القصف استهدف قرية عرب حسن بريف منبج شرق حلب، مشيرة إلى أن من بين القتلى عنصر من قوات سوريا الديمقراطية (قسد) وأحد المواطنين وكذلك عنصر من مجلس منبج العسكري التابع لـ«قسد».
في غضون ذلك قصفت القوات السورية بالمدفعية الثقيلة مدينة الأتارب في ريف حلب، وسقطت قذائف قرب النقطة العسكرية التركية المعروفة بنقطة المدرسة الشرقية، كما قصفت قريتَي القصر وكفرعمة في ريف حلب الغربي.
وأشار المرصد إلى أن عنصرا من الجيش الوطني السوري الموالي لتركيا على محور مارع بريف حلب، إثر تعرضه لرصاصة قناص مصدرها مناطق انتشار «قسد» والقوات السورية، في ريف حلب الشمالي.
ودفع الجيش التركي بتعزيزات عسكرية جديدة دخلت في رتل من 70 شاحنة تحمل معدات عسكرية ولوجيستية وأسلحة وجنوداً ومدفعية ثقيلة متطورة، وراجمات صواريخ متوسطة المدى، من معبر باب الهوى باتجاه النقاط التركية في ريفَي إدلب الجنوبي والشرقي.
في الوقت ذاته، واصل الجيش السوري تعزيزاته على محاور التماس مع مناطق سيطرة «هيئة تحرير الشام» في ريفَي إدلب وحلب، حيث دفع بتعزيزات ضخمة من عناصر وآليات عسكرية خلال اليومين الماضيين، توزعت على عدد من جبهات القتال، في ظل استعدادات «هيئة تحرير الشام» لشن عملية عسكرية واسعة تستهدف مواقع الجيش السوري في حلب وريفها الغربي، وريفَي إدلب الجنوبي والشرقي.
في سياق آخر واصل الطيران الروسي غاراته الجوية، الثلاثاء، لليوم الثاني على التوالي، على مناطق خفض التصعيد في شمال غربي سوريا، المعروفة باسم منطقة بوتين - إردوغان.
واليوم الثلاثاء نفذ الطيران الروسي 4 غارات جوية استهدفت تلال الكبينة بريف اللاذقية الشمالي، وغارة خامسة استهدفت منطقة عين الزرقة قرب دركوش في ريف إدلب الغربي.
المصدر: وكالات