أعلن المرشحان لانتخابات الرئاسة المصرية عبد المنعم ابو الفتوح ومحمد مرسي تعليق حملتهما الانتخابية احتجاجا على الأسلوب الذي تتعامل به السلطات مع احتجاج مناهض للمجلس العسكري في حي العباسية بالقاهرة.
وقال المستشار الإعلامي لأبو الفتوح إن ابو الفتوح علق حملته الانتخابية اليوم الأربعاء حتى إشعار آخر احتجاجا على الأسلوب الذي تتعامل به السلطات مع احتجاج مناهض للمجلس العسكري بالقاهرة.
وقال المستشار الإعلامي علي البهنساوي لرويترز إنه تقرر تعليق كل ما يتصل بالحملة الانتخابية اليوم بما في ذلك الأنشطة التطوعية.
ومن جانبه، أعلن محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة، الحزب الأكبر في البرلمان المصري، تعليق حملته الانتخابية لمدة 48 ساعة احتجاجا على أعمال العنف التي تدور في حي العباسية وسقوط قتلى وجرحى.
وحمل مرسي في مؤتمر صحفي لمراسلي الصحف والوكالات الأجنبية المجلس الأعلى للقوات المسلحة مسؤولية الأحداث باعتباره من يدير البلد ونظرا لأن الأحداث دارت بالقرب من مقر وزارة الدفاع.
وأكد مرسي على أن حق التظاهر والاعتصام مكفول للجميع.
ورفض مرسي فكرة تأجيل الانتخابات المقررة نهاية الشهر، وألمح إلى وجود أطراف تهدف إلى إشعال أحداث مثل الحرائق التي طالبت مؤخرا عددا من المصانع والمنشئات بهدف تأجيل الانتخابات.
وقتل تسعة أشخاص واصيب العشرات في اشتباكات بين مجهولين وبين المعتصمين بالقرب من وزارة الدفاع في حي العباسية بالقاهرة.
