كشفت مصادر اعلامية عربية ان النائب المصري المعارض والمخرج الكبير خالد يوسف يفكر جديا بالاستقرار في فرنسا بعد فضيحة الافلام الاباحية التي نشرتها الاجهزة الامنية المصرية عقوبة له عن معارضة الموافقة على الدستور والتمديد للرئيس عبدالفتاح السيسي
وفيما ينفي خالد يوسف نيته بيع املاكه في مصر فان صحيفة القبس الكويتية قالت انه عرض بيع أرض تبلغ مساحتها ثلاثة فدادين، وفيلا، وبيت العمدة القديم الذي يشكل مقره الانتخابي في دائرته بقرية تصفا مركز كفر شكر، وجمعية يوسف حلمي للأعمال الخيرية في القرية.
في الاثناء نقل موقع "القاهرة 24" الإخباري عن المخرج المصري "سأعود إلى بلدي قريباً، وحتى هذه اللحظة لم يوجه لي أي اتهام ولا حتى استدعاء من النيابة العامة أو أي من مؤسسات الدولة في أي البلاغات التي حركت ضدي، وما زلت عضواً بالبرلمان المصري وأتمتع بالحصانة".
وكان "يوسف" وصف التعديلات الدستورية المقترحة في مصر بـ"أسوأ الكوابيس"، وأنها خطوة إلى الوراء، واعتبر أنها ترسخ حكم الفرد في مصر، وأنها "ردة" ليس فقط عن ثورة يناير بل تعود بمصر إلى العصور الوسطى.
والمخرج المصري هو حالياً في العاصمة الفرنسية باريس، وأكد أكثر من مرة أنه سيعود إلى القاهرة فور توجيه اتهام رسمي إليه.