المثلية والشذوذ سلاح الغرب لضرب المجتمعات العربية

تاريخ النشر: 27 أبريل 2024 - 06:22 GMT
 المحاولات الغربية لاختراق حرمة وطهارة المجتمعات العربية والاسلامية


ضج الاعلام المصري ورواد وسائل التواصل الاجتماعي على حادثة قيام مدرسة ألمانية في القاهرة تدريس مواد تنطوي على الدعوة "للتسامح مع المثلية الجنسية" في حادثة لم تكن الاولى على مستوى مؤسسات التعليم في العالم العربي.

النائب المصري محمود عصام سارع لاستجواب وزير التربية والتعليم، الدكتور رضا حجازي، حول هذه الكارثة واعتبرها ترويج لما يخالف القيم المستقرة في المجتمع المصري ، الذي يعتبر المثلية فعلاً شاذاً ومنبوذاً تحرمه الأديان والشرائع السماوية.
صحيفة اليوم السابع قالت في تقرير لها ان النائب تحدث عن "مدرسة ألمانية بمنطقة التجمع الخامس تقوم بتدريس المثلية الجنسية والشذوذ لطلاب الابتدائي، واصفا أن ما تقوم به المدرسة بأنه" تدريس مواد دراسية غير سوية تتضمن أفكارا شاذة وهدامة تدعو فيها إلى إتيان الرذيلة وهدم القيم والأخلاق والدعوة إلى المثلية الجنسية".
في بداية العام الجاري تحدثت تقارير متطابقة من بينها موقع العربية نت عن جدل اثير في الجامعة الاردنية بشان اسئلة امتحان مادة الثقافة الوطنية ، حيث طرحت اسئلة لا علاقة لها بالمادة وطبيعتها
الاسئلة اشارت الى علاقات محرمة خارج اطار الزواج، واخرى بشأن كيفية تعامل الوالدين مع المثليين والشاذين من بين الابناء، وما الى ذلك من الاسئلة المقيتة التي جاءت لجس نبض الطبقة التعليمية في البلاد

تلك المحاولات الغربية لاختراق حرمة وطهارة المجتمعات العربية والاسلامية خاصة تلك التي لا تزال ممسكة بمبادئها واسلوبها وقيمها، لم تتوقف عند حد التركيز على المؤسسات العلمية والتعليمية، فقد اتبع الغرب وسائل اخرى من بينها وسائل التواصل الاجتماعي وتكثيف الغريدات تشجيعا للمثلية والسلوك السيئ الذي لا يقبله الدين ولا العادات ولا السلوك الادمي.

عملت الدول الغربية على محاصرة اللاجئين العرب اليها، هؤلاء بعد ان كبر اولادهم ودخلو دور التعليم، اصبحت الاخيرة وكرا لتعليم وتشجيع الشذور والمثلية والتحول الجنسي، فاضطرت عشرات الاسر للتخلي عن اوربا والعودة الى دول عربية .
على الحكومات العربية والاسلامية الصمود امام الغرب ودعواته المنحرفة، ثمة ضرورة لتأسيس مؤسسات وجمعيات توضح اهداف اعداء المجتمع الاسلامي والعربي وتوضيح مخاطر منع التطبيع مع الرذيلة والتصدي للحرب الاعلامية والترويج للشذوذ من كل جانب 
 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن