طار نوري المالكي رئيس الوزراء العراقي يوم الثلاثاء الى بلدة الرمادي بغرب البلاد في أول زيارة له لمعقل المقاتلين السنة المناهضين لحكومته التي تدعمها الولايات المتحدة.
والتقى المالكي الذي سافر معه صحفيون مع زعماء العشائر ومسؤولي الحكومة المحليين وقادة قوات الامن العراقية والاميركية في الرمادي الواقعة على بعد 110 كيلومترات غربي بغداد.
وتجيء الزيارة التي لها مدلولات رمزية في الوقت الذي تقوم فيه الاف القوات الاميركية والعراقية بحملة أمنية في العاصمة العراقية بغداد ينظر اليها على انها الفرصة الاخيرة لمنع انزلاق البلاد الى حرب أهلية.
وهذه أول زيارة يقوم بها المالكي لعاصمة محافظة الانبار منذ توليه رئاسة الحكومة في ايار/مايو عام 2006 .
من ناحية اخرى، قال مسؤول في حزب الاتحاد الوطني الكردستاني الذي ينتمي اليه الرئيس العراقي جلال الطالباني اليوم الثلاثاء ان الطالباني سيعود للعراق يوم الاربعاء بعد أسبوعين في المستشفى في العاصمة الاردنية عمان حيث كان يتعافى من الاجهاد.
وكان الطالباني وهو في أوائل السبعينات من العمر نقل جوا الى الاردن لاجراء فحوص طبية في 25 شباط /فبراير وكان يتعافى في المستشفى منذ ذلك الوقت.
وقال ازاد جندياني المتحدث باسم الاتحاد الوطني الكردستاني لرويترز ان الطالباني في صحة جيدة وسيعود جوا الى السليمانية في منطقة كردستان بشمال العراق يوم الاربعاء. ولم يتضح بعد متى سيعود للعاصمة بغداد.