تشتكي عائلات اللاجئين المسلمين في السويد من التضييق الحكومي عليهم والتربص بهم لخطف اطفالهم واسكانهم مع عائلات اخرى بحجة عدم احترام راي الطفل
وغالبا ما يحقق مشرفون مع الطلبة المسلمين ويحاولون استدراجهم في الحديث بشان وجود ضغوطات من الاهل وفيما اذا كان هناك منع لهم من ممارسة اي تصرفات تتعارض مع الدين الاسلامي مثل لبس المايوه او اكل لحم الخنزير او الاختلاط
انتشرت في السويد مؤخرا دعوات لقطع الاثداء بالنسبة للفتيات والتشبه بالجنس الاخر والترويج الواسع للمثلية والشذوذ خاصة بين الاطفال في المدارس وزرع فكرة التزاوج مع نفس الجنس وتغيير الجنس للشخص نفسه والتحول الى جانب محاربة الختان واخصاء الذكور
هذا التضييق دفع العديد من العائلات المسلمية للتفكير في مغادرة البلاد خاصة بعد الوقوف على اي خطا او كلمة من طفل مسلم لتكون ذريعة لخطفه من عائلته .
ويبدو ان السلطات السويدية تنبهت من توجهات العئلات المسلمة فطلبت من الاطفال غير الراغبين في مغادرة البلاد او المسافرين رغما عنهم وضع معلقة في حقائبهم كتنبيه للسلطات بوجود تعنيف عليهم بهدف افشال عملية المغادرة
ويروي مصدر للبوابة انه تم خطف فتاة 15 عاما من عائلتها المسلمة حيث اقامت مع عائلة سويدية ، وحتى بلغت الفتاة الـ 18 كانت قد تعلمت التدخين وشرب الخمر والسهر مع صديقها، وفي هذا السن اضطرت العائلة السويدية لطردها من المنزل كونها بلغت السن القانوني فعاشت الفتاة مشردة في شوارع المدينة قبل ان تعيدها عائلتها .