رفضت لجنة برلمانية اسرائيلية الاثنين قرار وزيرة التربية الاسرائيلية يولي تامير ادراج "الخط الاخضر" في الخرائط المنشورة في الكتب المدرسية، وهو الخط الذي دعت الامم المتحدة الى الالتزام بوقف اطلاق النار على جانبيه اثر الحرب العربية الاسرائيلية عام 1967.
واقرت لجنة التربية في الكنيست اقتراح اثنين من اعضائها هما زيفولين اورليف وزئيف الكين الذي يقضي بالتمسك بقرار حكومي صدر عام 1967 ويقضي بعدم استخدام خط وقف اطلاق النار كرسم للحدود بين البلدين حسب ما قال متحدث باسم اورليف.
وكانت وزيرة التربية من الجناح اليساري في حزب العمل قالت عندما قدمت مبادرتها في مطلع كانون الاول/ديسمبر الماضي "لا يمكن تدريس التاريخ من دون معرفة الحدود التي كانت لاسرائيل" قبل حرب عام 1967.
واضافت "لا يمكننا ان ندرس لاطفالنا ما حدث عام 1967 اذا كانوا يجهلون اين هي الحدود".
واثار قرار الوزيرة انتقادات عديدة خصوصا من اليمين الاسرائيلي. وقدم حزب ليكود اليميني مذكرة لحجب الثقة عن الحكومة بسبب قرار وزيرة التربية.
وكانت اسرائيل احتلت خلال حزيران/يونيو عام 1967 هضبة الجولان في سوريا وصحراء سيناء في مصر والضفة الغربية وقطاع غزة في الاراضي الفلسطينية.
وفي عام 1979 انسحبت اسرائيل من سيناء في حين انسحبت من قطاع غزة في صيف 2005 وهي لا تزال تحتل الجولان والضفة الغربية حيث يعيش نحو 200 الف مستوطن يهودي.
ولا تشير الكتب المدرسية الى حدود العام 1967.