الكلاب لكشف كورونا واوربا تطالب بتوزيع سريع للقاح

تاريخ النشر: 05 فبراير 2021 - 03:34 GMT
درّبت عيادة بيطرية الكلاب البوليسية على رصد فيروس كورونا
درّبت عيادة بيطرية الكلاب البوليسية على رصد فيروس كورونا

كشفت دراسة ألمانية جديدة أن الكلاب البوليسية تستطيع الأن كشف الأشخاص المصابين بفيروس “كوفيد-19″، بقليل من التدريب.

وشملت التجربة الجديدة تدريب 8 كلاب تابعة للجيش الألماني، على اكتشاف المصابين “بكوفيد-19” بواسطة الشم، بنسبة نجاح وصلت إلى 94 بالمئة بعد أسبوع واحد فقط من التدريب.

وقامت جامعة الطب البيطري في هانوفر بألمانيا بتدريب الكلاب على شم اللعاب لأكثر من ألف شخص، بينهم مصابين وغير مصابين.

تتسابق العديد من دول العالم في استخدام الكلاب البوليسية في الكشف عن فيروس كورونا لدى الأشخاص وبخاصة في المطارات والمنافذ المختلفة.

وفيما كان للإمارات وألمانيا وفنلندا وتشيلي السبق في استخدام الكلاب المدربة، يدرس الباحثون في العديد من البلدان الأخرى، بما في ذلك أستراليا وفرنسا والولايات المتحدة الاستعانة بالكلاب ككاشفات للفيروس.

في ألمانيا، درّبت عيادة بيطرية الكلاب البوليسية على رصد فيروس كورونا في عينات اللعاب البشري بنسبة دقة بلغت 94 بالمئة.

وقالت ايستر شالكه، التي تعمل في مركز بيطري لتدريب الكلاب تابع للقوات المسلحة الألمانية إن الكلاب تعتاد أولا “رائحة كورونا” التي تأتي من خلايا المصابين بالفيروس قبل أن تبدأ مهمتها.

تسريع عملية التلقيح

 

الى ذلك اعتبر مدير الفرع الأوروبي لمنظمة الصحة العالمية،  الجمعة، في مقابلة مع وكالة فرانس برس أنه ينبغي تسريع عملية التلقيح ضد كورونا في أوروبا بدعم كافة المختبرات، معرباً عن “قلقه” من أثر الطفرات على فاعلية اللقاحات.
وقال هانس كلوج:
“يجب أن نتكاتف لتسريع عمليات التلقيح”، في حين شهدت عمليات التلقيح في الاتحاد الأوروبي بداية صعبة مع نقص في اللقاحات وتوتر بين بروكسل وبعض الشركات المصنعة.
يتزامن ذلك مع تحذير مدير معهد روبرت كوخ في ألمانيا من أن الوضع الصحي لا يزال “بعيداً عن أن يكون تحت السيطرة” في بلاده التي بدأ فيها انتشار طفرات جديدة من فيروس كورونا على الرغم من القيود المشددة.
وهو بدد بذلك الآمال في رفع سريع للقيود المفروضة لاحتواء فيروس بات “أكثر خطورة”.
وتسبب فيروس كورونا بوفاة ما لا يقل عن 2,285,334 شخصا في العالم منذ أن أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض في نهاية ديسمبر/كانون الأول 2019، حسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة الجمعة.
والولايات المتحدة هي أكثر البلدان تضرراً جراء الوباء إذ سجلت 455,875 وفاة، تليها البرازيل (228,795 وفاة) والمكسيك مع 162,922 وفاة والهند مع 154,823 وفاة والمملكة المتحدة مع 110,250 وفاة.
انفجار كورونا

وفي يناير 2020 انتشر فيروس كورونا في ووهان الصينية ووصل خلال أقل من ثلاثة أشهر إلى جميع دول العالم تقريبا. وحتى الآن لا يوجد عقار طبي يقضي على الفيروس ويمنع انتشاره. وقد أعلنت منظمة الصحة العالمية أن الفيروس وباء عالمي.