حاصرت القوات الإسرائيلية بنيران الأسلحة الرشاشة، سيارة في بلدة عيترون اللبنانية جنوب البلاد، كان يستقلها سائق لبناني وسبعة عمال مزارعيين سوريين.
وذكرت وسائل الإعلام اللبنانية أن رئيس بلدية عيترون يقوم بجهود لإجلاء السائق اللبناني والعمال السوريين، حيث تعرضوا لاعتداء من قبل الجيش الإسرائيلي الذي استهدف سيارتهم بإطلاق النار وعرقل مساعيهم لنقل طيور الدجاج من مزرعة قريبة من الحدود في منطقة البطم.
وتواصل القوات الإسرائيلية إطلاق قذائف حارقة على المناطق الحرجية والزراعية في جنوب لبنان بهدف إشعال الحرائق في الأحراج القريبة من الحدود في بلدة عيتا الشعب.
وتشهد المنطقة على مدى أكثر من أسبوعين تصاعدًا في التوتر مع تبادل متقطع لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة وحزب الله وفصائل فلسطينية من جهة أخرى.
هذا التصاعد في التوتر جاء عقب الحرب التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة ردًا على عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها حركة حماس في 7 أكتوبر.
وأعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل عدد من جنوده جراء استهداف حزب الله لمراكزه، في حين وصل عدد قتلى حزب الله، الذي سُميوا "شهداء على طريق القدس"، إلى أكثر من 41 شخصًا.
