قال مصدر أمني إسرائيلي إن القوات الاسرائيلية اقتحمت مدينة جنين بالضفة الغربية يوم الخميس بحثا عن ناشط فلسطيني مشتبه به مما أدى الى اندلاع اشتباكات مع سكان رشقوا الجنود بالحجارة وقنابل البنزين.
وهذه هي المرة الثانية هذا الأسبوع التي تدخل فيها القوات الاسرائيلية منطقة جنين لإلقاء القبض على مشتبه بهم.
وتخفى جنود إسرائيليون في هيئة فلسطينيين وداهموا قرية طمون يوم الثلاثاء واعتقلوا عضوا بحركة الجهاد الإسلامي. وقال مسؤولون في المجال الطبي إن عشرات الفلسطينيين أصيبوا في الاشتباكات التي أعقبت ذلك.
وقال المصدر الأمني إن الجنود اشتبكوا مع نحو 500 فلسطيني وأجبروهم على الخروج من جنين كما أصاب كلب استخدمته القوات الإسرائيلية خلال العملية سيدة فلسطينية مسنة بجرح طفيف.
وهاجمت مجموعة من المستوطنين الاسرائيليين قرية فلسطينية في شمال الضفة الغربية ليل الاربعاء الخميس بحسب ما اعلنت مصادر فلسطينية واسرائيلية الخميس.
وقال متحدث عسكري اسرائيلي لوكالة فرانس برس ان المستوطنين قاموا بتخريب سيارتين ورشقوا بالحجارة المنازل في قرية جالود جنوب شرق مدينة نابلس واقتحموا منزلا بالقوة وضربوا فلسطينيا نقل الى المستشفى في تلك المنطقة.
واشار المتحدث الى ان الجيش وصل الى القرية واشتبك مع المستوطنين لكنه لم يعتقل اي احد.
وتابع ان "الجيش الاسرائيلي يأخذ هذا النوع من الحوادث التي تهدد امن المنطقة بجدية".
واكدت مصادر امنية فلسطينية الاشتباكات مشيرة الى ان المستوطنين يعتقد بانهم قدموا من بؤرة احيا الاستيطانية.
وقالت المصادر الامنية ان طفلا في الثانية من عمره اصيب بالحجارة في راسه في الحادث.
وينتهج المستوطنون المتطرفون سياسة انتقامية منظمة تعرف باسم "دفع الثمن" وتقوم على مهاجمة اهداف فلسطينية وكذلك مهاجمة جنود في كل مرة تتخذ السلطات الاسرائيلية اجراءات يعتبرونها معادية للاستيطان.
وتشمل تلك الهجمات تخريب وتدمير ممتلكات فلسطينية واحراق سيارات واماكن عبادة مسيحية واسلامية واشجار زيتون.
ونادرا ما يتم توقيف الجناة.