اتهم ليونيد باسيتشنيك، رئيس جمهورية لوغانسك الشعبية، القوات الأوكرانية بتدمير كل شيء في طريقها، خلال الانسحاب من بلدات الجمهورية.
وقال باسيتشنيك، في كلمة تلفزيونية، إن "القوات الأوكرانية "تفتح النار على المباني السكنية، وتزرع ألغاما في المنطقة، وتقوض البنية التحتية المدنية. لقد أظهر النظام الإجرامي وجهه الحقيقي".
وأضاف: أن "التشكيلات المسلحة للفاشيين الأوكرانيين، التي أدركت يأس مقاومتها، تتراجع، وتدمر كل شيء في طريقها في كراهية لا نظير لها".
,قال مصدر في ممثلية جمهورية لوغانسك الشعبية في لجنة مراقبة وقف النار، إن سبب الانفجار في مستودع مشتقات النفط في مدينة روفينكي، كان إصابته بصاروخ أوكراني من طراز "توتشكا-أو".
وأضاف المصدر: "وفقا لمعلومات تم تدقيقها، حدث الحريق في مستودع مشتقات النفط في مدينة روفينكي نتيجة استخدام القوات المسلحة الأوكرانية، لمنظومات صاروخية تكتيكية من طراز K79-1 "توتشكا-أو".
في وقت سابق من صباح اليوم، أعلن نفس المصدر المذكور أعلاه، أن النيران اشتعلت بحوالي 200 طن من وقود الديزل نتيجة انفجار في مستودع نفط بمدينة روفينكي في جمهورية لوغانسك الشعبية وقامت إدارة المدينة بإجلاء المدنيين من المنطقة السكنية القريبة من مكان الحادث.
في 26 فبراير، استهدفت القوات الأوكرانية كذلك مستودعا للمشتقات النفطية في دونيتسك باستخدام صاروخ "توتشكا-أو".
إطلاق صواريخ من بيلاروسيا
من جانبه أكد رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو، اليوم الأحد، إطلاق صواريخ من أراضي بيلاروس على مواقع في أوكرانيا، مشددا على أن هذه الخطوة كانت "اضطرارية".
ووفقا للزعيم البيلاروسي، فقد انتشرت كتائب الصواريخ في الجانب الأوكراني على بعد كيلومترات قليلة من الحدود مع بيلاروس.
كما دعا لوكاشينكو كييف لعقد محادثات "إذا كانت ترغب في الحفاظ على كيانها كدولة"، مضيفا أن "المستفيد الوحيد من الوضع في أوكرانيا هي الولايات المتحدة التي تريد إبعاد منافسيها روسيا والصين".
وأكد أن المعلومات التي تروجها أوكرانيا عن جبال من جثث الجنود الروس "كاذبة".