اصدرت محكمة الاستئناف في بروكسل امرا الى الشرطة الإثنين، بالكف عن تفتيش المتهمين في إطار قضية هجمات 2016 الجهادية في العاصمة البلجيكية وهم راكعون يومياً.
وقالت وكالة الصحافة الفرنسية التي حصلت على نسخة من الحكم، ان هذه القضية تؤثر على مشاركة المتهمين في المحاكمة منذ نحو اربعة اشهر.
واشارت الوكالة الى ان الفرنسي صلاح عبد السلام، أحد المتهمين الستة ف القضية، رفض المثول امام المحكمة حتى تتوقف هذه الممارسة.
وكان قرار أول صدر في نهاية كانون الأول/ديسمبر أتى لغير صالح الدولة البلجيكية، والتي استأنفت القرار عازية تفتيش المتهمين وهم راكعون يتم لمقتضيات امنية .
ومن جانبها، اكدت محكمة الاستئناف ان التركيع المفروض على المدعى عليهم خلال التفتيش التي تجري لهم اثناء نقلهم من السجن الى المحكمة، ليس لها اساس قانوني.
واصدرت المحكمة بالتالي امرا الى الدولة البلجيكية بـ"وضع حد لهذه الممارسة".
وكان 32 شخصا لقوا حتفهم واصيب مئات اخرون عندما فجّر شخصان نفسيهما في مطار زافينتيم وآخر بعد ساعة في محطة مترو في بروكسل في آذار/مارس 2016. وتبنى تنظيم داعش هذه الهجمات.
ويحاكم تسعة اشخاص في هذه الهجمات، بينما يحاكم متهم عاشر غيابيا ويعتقد أنه قتل في سوريا.
وكان ستة من المتهمين المعتقلين اشتكوا بسبب عمليات تفتيش تتطلب منهم الركوع يوميًا معتبرين ذلك معاملة مهينة.
وحكمت محكمة بروكسل الابتدائية لصالحهم في كانون الأول/ديسمبر، معتبرة ما يجري "معاملة مهينة" محظورة بموجب الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان.