دانت هيئة المحلفين الاثنين في نيويورك الداعية البريطاني المتشدد ابو حمزة المصري بالتهم الاحدى عشرة الموجهة اليه.
ويواجه الامام السابق لمسجد فينزبوري بارك اللندني عقوبة الحبس المؤبد. واتهم بالتآمر واحتجاز رهائن لمساعدة خاطفي السياح الغربيين ال16 في اليمن في 1998 ودعم الارهاب والعلاقة بمشروع لاقامة معسكر تدريب للجهاد في 1999 في اوريغون (شمال غرب الولايات المتحدة)، فضلا عن اتهامه بارسال جهاديين محتملين لتلقي التدريب في افغانستان.
ودفع الامام واسمه مصطفى كمال مصطفى (56 عاما) ببراءته من التهم ال11 الموجهة اليه بالتورط في عمليات خطف سبقت اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001. وفي حال ادانته هيئة المحلفين في المحكمة التي تجري في نيويورك، فقد يصدر حكم بسجنه مدى الحياة.
ويحاكم ابو حمزة في خطف 16 مواطن غربي في اليمن في 1998 والتخطيط لاقامة معسكر لتدريب جهاديين في اوريغون في 1999 وتامين دعم مادي لتنظيم القاعدة ومساعدة حركة طالبان وارسال مجندين لتدريبهم على القيام باعمال ارهابية في افغانستان.
وادين ابو حمزة في 2004 في الولايات المتحدة واوقف في بريطانيا حيث امضى ثماني سنوات في السجن قبل ان يرحل منها في 2012 بعد معركة مع القضاء.
وهو الإمام السابق لمسجد فينزبوري بارك وفقد احدى عينيه وبترت ذراعاه في انفجار وقع قبل سنوات في افغانستان.