القسام تفجر مفاجأة ميدانية مدوية: هجوم معقد يعيد ذكريات 7 أكتوبر

تاريخ النشر: 20 أغسطس 2025 - 10:36 GMT
_

أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن تنفيذ عملية هجومية معقدة ضد موقع إسرائيلي حديث التأسيس في محيط خان يونس جنوب قطاع غزة.

 وأوضحت أن العملية تمت بواسطة فصيل مشاة استخدم عبوات شواظ وقذائف "اليسين 105" لاستهداف دبابات "ميركافا 4" ومنزل متحصّن بداخله جنود الاحتلال، مما أسفر عن إصابات بين صفوفهم.

وأضافت كتائب القسام أن مجاهديها اقتحموا المقر واستولوا على ممتلكات الجيش بعد مواجهة مباشرة بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية، بما في ذلك قتل قائد دبابة "ميركافا 4" في الإطلاق المباشر.

 كما قيل إن أحد الاستشهاديين فجر نفسه بين عناصر الإنقاذ، ما دفع إلى الانسحاب بعد استهداف مواقع الإسناد بقذائف الهاون.

وفي تطور مثير، كشفت الكتائب  عن محاولة  لاختطاف جنود إسرائيليين من داخل الموقع بعد اختراق المكان، ما جرّ بعدها استنفارًا ومشاركة للطيران المروحي للإخلاء.

وتاليًا نص البلاغ الذي نشرته القسام: "تمكن مجاهدو القسام صباح اليوم من الإغارة على موقع مستحدث للعدو جنوب شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع بقوة قسامية قوامها فصيل مشاة .. حيث اقتحم مجاهدو القسام الموقع واستهدفوا عددًا من دبابات الحراسة من نوع "ميركفاه4" بعدد من عبوات الشواظ وعبوات العمل الفدائي وقذائف "الياسين105" ، كما استهدف مجاهدو القسام عددًا من المنازل التي يتحصن بداخلها جنود الاحتلال لتثبيتها بـ 6 قذائف مضادة للتحصينات والأفراد ونيران الأسلحة الرشاشة، واقتحم عدد من المجاهدين المنازل وأجهزوا بداخلها على عدد من جنود الاحتلال من المسافة صفر بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية، وتمكن مجاهدو القسام أيضاً من قنص قائد دبابة "ميركفاه 4" وإصابته إصابة قاتلة، ودك مجاهدونا المواقع المحيطة لمكان العملية بعدد من قذائف الهاون لقطع النجدات، وتم دك موقع العملية بعدد من قذائف الهاون لتأمين انسحاب المجاهدين من المكان، وفور وصول قوة الإنقاذ قام أحد الاستشهاديين بتفجير نفسه في الجنود وأوقعهم بين قتيل وجريح، واستمر الهجوم لعدة ساعات، ورصد مجاهدونا هبوط الطيران المروحي للإخلاء".

على الجانب الإسرائيلي، أكدت تقارير إعلامية وجود عملية "استثنائية" في خان يونس، شملت مواجهات بالأر بي جي والأسلحة الرشاشة. ونقلت وسائل الإعلام عن إسرائيل إصابة ثلاثة جنود، أحدهم بجروح خطيرة، بعد محاولات اقتحام من قبل خلايا مسلحة من كتائب القسام، الذين سعوا إلى اختراق الموقع العسكري، بل وتمّ التخطيط لاختطاف جنود كوسيلة للتفاوض.

الجدير بالذكر أن لواء كفير — وهو أحد أكبر ألوية المشاة الإسرائيلية العاملة في بيئات حضرية معقدة — كان الهدف الرئيسي للهجوم، وقد نفذ عمليات واسعة داخل القطاع خلال الفترة الماضية.

 

 

 

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن