ألقت الشرطة في المالديف القبض على الرئيس السابق محمد نشيد يوم الأحد بعد أن قالت محكمة إنه قد يهرب من البلاد ليتجنب حضور جلسات قضية يحاكم فيها بتهم تتصل بالإرهاب وهو ما أدى الى اندلاع اشتباكات بين أنصاره والسلطات.
ويواجه نشيد وهو أول رئيس منتخب ديمقراطيا للمالديف تهما جنائية بشأن أمر أصدره لاعتقال قاض كبير في يناير كانون الثاني 2012. وتنحى نشيد في أوائل عام 2012 قائلا إنه تمت الإطاحة به في انقلاب.
وفي الأسبوع الماضي سحب المدعي العام الاتهامات الأصلية ضد نشيد لكنه أصدر أمر اعتقال يوم الأحد بموجب اتهامات جديدة بالإرهاب تتصل بواقعة القبض على القاضي قبل ثلاث سنوات. وستعقد أول جلسة لنظر القضية يوم الاثنين.
واستخدمت الشرطة رذاذ الفلفل لتفريق المحتجين من حزب نشيد -الحزب الديمقراطي المالديفي- عندما ألقت القبض عليه في منزله.
وقال نشيد للصحفيين في مالي خلال اصطحابه الى معتقل في جزيرة منفصلة "أدعو الجماهير الى القيام بكل ما يلزم لمنع الاعتداء علي وعلى الساسة الآخرين لإنقاذ المالديف."
