هدد تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي باعدام دركي موريتاني يحتجزه ما لم تنفذ الحكومة الموريتانية مطالب له خلال عشرين يوما.
وفي بيان بثته وكالة نواكشوط اينفو، قال التنظيم ان "المجاهدين قرروا اعطاء مهلة مدتها عشرين يوما ابتداء من تاريخ صدور البيان، اذا لم يتعاطى فيها النظام بصورة جدية مع مبادرة المجاهدين فسيكون بذلك قد امضى على اعدام الدركي".
واضاف البيان انه اذا لم يتحقق ذلك فان الرئيس المويتاني محمد "ولد عبد العزيز سيتحمل دمه ومسؤولية قتله وقد اعذر من انذر".
وكان تنظيم القاعدة في المغرب الاسلامي اقترح مطلع كانون الثاني/يناير الافراج عن الدركي علي ولد مختار الذي خطف في 20 كانون الاول/ديسمبر مقابل اطلاق سراح اثنين من "مجاهديه".
ورفض السلطات باستمرار التفاوض مع "الارهابيين" وتواصل شن عمليات ضد التنظيم حتى في معاقله في شمال مالي بالاتفاق مع باماكو.
ودان التنظيم في بيانه ان مبادرته "لقيت اهمالا كبيرا وعدم مبالاة كلية تشير بوضوح الى استهتار قادة الجيش وقادة النظام الحالي بارواح جنودهم".
واوضحت ان "ولد عبد العزيز ونظامه لم يحركوا ساكنا لمحاولة استنقاذه (الدركي) رغم عرض المجاهدين لمبادرة تقضي باطلاق سراحه".
ولم تكذب الوكالة حتى اليوم ايا من بيانات او اعلانات القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي.
