القاعدة تتبنى اعتداءين استهدفا شركة روسية ومركزا للشرطة بالجزائر

تاريخ النشر: 05 مارس 2007 - 06:10 GMT

اعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي الاثنين، مسؤوليته عن اعتداءين في الجزائر استهدفا السبت والاحد على التوالي شركة روسية في عين الدفلى (غرب) ومركزا لقوات الشرطة في تيزي وزو (شرق) كان اسفر عن مقتل 7 شرطيين.

وفي بيان على شبكة الانترنت قال التنظيم ان "الله وفق المجاهدين من تنفيذ غزوة موفقة بقعدة صوان (المدية) واستهدفوا فيها الكفار الروس العاملين في الشركةالروسية "ترانس غاز" المستثمرة في مجال الغاز".

واضاف البيان انه "تم تنفيذ الغزوة بعد ترصد دقيق وتخطيط مسبق وتم تفجير قنبلة شديدة على القافلة التي كانت تنقل ما لا يقل عن عشرين روسيا مدعومين بحراسة امنية من المرتدين" وان ذلك اسفر عن "هلاك ما لا يقل عن عشرة روس ما بين قتيل وجريح".

وافادت الصحف الجزائرية ان اعتداء استهدف حافلة كانت تقل موظفي شركة "ستروي-ترانس-غاز" الروسية في بلدة حيون قرب عين الدفلى. وكان 21 عاملا في الشركة عائدين الى مقر اقامتهم بعد العمل عندما انفجرت العبوة المزروعة على الطريق لدى مرور الحافلة.

واكد تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي انه "يقدم هذه الهدية المتواضعة لاخواننا اللمسلمين في الشيشان الذين تسومهم حكومة المجرم (فلاديمير) بوتين ويلات البطش والتقتيل وسط تاييد ودعم من الشعب الروسي".

وكان ايمن الظواهري الذراع اليمنى لاسامة بن لادن اعلن تغيير اسم الجماعة السلفية للدعوة والقتال لتصبح تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الاسلامي.

ومن جهة اخرى، اعلن التنظيم في بيان نشر على الانترنت ان مقاتليه شنوا هجوما على قوات الدرك الوطني (الشرطة) في تيزي وزو "وقتلوا عددا من المرتدين".

وقالت صحيفة ان رجال الشرطة قتلوا في كمين الاحد في ولاية تيزي وزو الواقعة على بعد نحو 100 كيلومتر شرقي العاصمة الجزائر.

وقالت قناة الجزيرة القطرية ان رجلا قال انه أبو عبد الله أحمد زعيم تنظيم القاعدة ببلاد المغرب اتصل بمكتبها في العاصمة المغربية الرباط لإعلان المسؤولية والتحذير من شن هجمات أخرى.

وقال الرجل انه يطلب من الشعب الجزائري المسلم الابتعاد عن أماكن "المرتدين والطغاة" لتفادي أي هجمات في المستقبل. وهددت الجماعة في بيان سابق على الانترنت باستهداف الجنود الجزائريين.

وكان العنف قد اندلع في الجزائر عام 1992 بعد أن ألغت السلطات بدعم من الجيش انتخابات برلمانية كان حزب سياسي اسلامي هو جبهة الانقاذ الاسلامية على وشك الفوز بها مخافة اندلاع ثورة على النمط الايراني.

وقتل ما يصل الى 200 ألف شخص في أعمال العنف الدامية التي تلت ذلك لكن هجمات المتمردين تراجعت بشدة خلال السنوات الاخيرة.

(البوابة)(مصادر متعددة)