الف ضحية بين قتيل وجريح في سورية خلال العام الجاري، ليس بسبب الحرب الاهلية او براميل النظام على المواطنين ، بل نتيجة حوادث السير في مناطق متفرقة من البلاد.
ووفق ما افاد قسم الرصد والتوثيق في موقع نورث برس الالكتروني فانه وخلال العام الماضي رصد وقوع 389 حادثاً، تجاوز عدد ضحاياها الالف بين قتيل ومصاب ، وقال المصدر انه ومنذ بداية العام الماضي وونتيجة ما تم جمعه من كافة مناطق سورية بغض النظر عن الجهة التي تتحكم في تلك المناطق فقد أودت الحوادث بحياة 221 شخصاً بينهم 48 طفلاً و35 امرأة، وإصابة 886 آخرين بينهم 165 طفلاً و85 امرأة
في الاحصائيات فان مدينة إدلب شمال البلاد والتي تحكمها جبهة تحرير الشام "النصرة سابقا" سجلت أعلى عدد للحوادث المرورية بـ 171 حادثاً، نتج عنها مقتل وإصابة 404 أشخاص.
في المرتبة الثانية حلت مدينة حلب كبرى مدن البلاد والتي تحكمها قوات النظام السوري في المدينة الرئيسية وجزءا من الارياف فيما تسيطر المعارضة على اجزاء اخرى من الارياف للمدينة وشهدت حلب بـ 76 حادثاً تسبب بوفاة وإصابة 275 شخصاً, فيما حلت مدينة دير الزور ثالثا والتي يحكمها الاكراد بـ 48 حادثاً تسبب بوفاة وإصابة 75 شخصاً.
وتفسر المصادر ارتفاع عدد الضحايا في تلك الحوادث نتيجة السرعة الزائدة وعدم تقيد السائقين بقواعد المرور وإجراءات السلامة والأمان، وتهتك الطرقات وعدم صيانتها سيما وان غالبية المناطق سواءا تلك التي تسيطر عليها الحكومة او الفصائل والتنظيمات لم تعد قادرة على ضبط الاوضاع بالشكل السليم