أعلنت الشرطة الإندونيسية اليوم الاثنين أن الفيلم المسيء للإسلام الذي أنتج في الولايات المتحدة يعتبر سببا مرجحا لخطة جرى إحباطها لاستهداف مصالح أميركية في إندونيسيا.
وألقت الشرطة الإندونيسية القبض على 11 شخصا يشتبه أنهم متشددون إسلاميون في جزيرة جاوا يومي الجمعة والسبت الماضيين على خلفية الاشتباه في تخطيطهم لتفجير السفارة
الأميركية في جاكرتا وأهداف أخرى في جزيرة جاوا.
وقال الناطق باسم الشرطة بوي رافلي عمار "ندرس وثائق وبيانات .. يبدو أن الفيلم (براءة المسلمين) هو أحد الأسباب التي اعتمدت عليها الجماعة".
أثار الفيلم المسيء للنبي محمد احتجاجات عنيفة في أنحاء العالم الإسلامي الشهر الماضي بعد نشر مقاطع الفيديو على موقع "يوتيوب" على الانترنت.
وذكرت الشرطة أن مجموعة جديدة من المتشددين تدعى "الحركة السنية من أجل المجتمع الإندونيسي" تقف وراء الخطة التي جرى إحباطها.
شهدت إندونيسيا، التي تضم أكبر عدد من المسلمين في العالم، تفجيرات ألقي باللوم فيها على المسلحين الإسلاميين خلال الأعوام الماضية.
ومن بين هذه الهجمات تفجيرات بالي عام 2002، والتي أودت بحياة 202 شخصا أغلبهم من السائحين الأجانب.
