الفيضانات توقع خسائر اقتصادية وبشرية في تايلاند

تاريخ النشر: 11 أكتوبر 2011 - 11:21 GMT
من آثار الفيضانات الموسمية في تايلند
من آثار الفيضانات الموسمية في تايلند

من المتوقع أن تؤدي الفيضانات الناجمة عن غزارة وطول فترة الامطار الموسمية بشكل غير معتاد إلى ابتلاع نحو واحد في المئة من النمو الاقتصادي بتايلاند هذا العام وإحداث حالة من البؤس في البلاد.

ويذكر أن تايلاند وجاراتها - كمبوديا ولاوس وفيتنام - اجتاحتها أمطار غزيرة خلال موسم الامطار الحالي مما أدى إلى حدوث انهيارات أرضية وفيضانات في سائر أنحاء المنطقة.

وبحسب الارقام الصادرة من الادارة الوطنية لمكافحة الكوارث والحد منها أودت الفيضانات بحياة 269 شخصا في تايلاند منذ 25 تموز/ يوليو الماضي مع فقدان أربعة آخرين.

وذكر مكتب الامم المتحدة لتنسيق الشئون الانسانية أن الفيضانات في منطقة دلتا ميكونج في فيتنام أودت بحياة 18 شخصا من بينهم 16 طفلا.

وفي كمبوديا المجاورة لقي نحو 183 شخصا حتفهم منذ آب/ أغسطس الماضي وتهدد مياه الفيضانات الان العاصمة بنوم بنه بحسب مكتب الامم المتحدة.

وفي لاوس الحبيسة أدت العاصفتان الاستوائيتان هايمان ونوك تين إلى مصرع 30 شخصا حيث دمرا 64 ألف هكتارا من المحاصيل.

لكن تايلاند تعد الاكثر تضررا من الامطار الموسمية هذا العام وهذا يعود في جزء منه إلى الحاجة إلى إطلاق المياه من أكبر سدين بالبلاد وهما بهوميبول وسيريكيت بإقليمي تاك وأوتاراديت بشمال البلاد.

وقال سميث دهارماساروجا رئيس مؤسسة التحذير من الكوارث الطبيعة"في وقت مبكر من موسم الامطار احتفظنا بكمية هائلة للغاية من المياه في السدود الكبيرة ولذا لم يكن بها سعة كافية في مستجمعات المياه لاستيعاب هطول الامطار الغزيرة الاخيرة".