بات شعار "الموت لخامنئي" المرشد الأعلى الإيراني، الذي سبق للمجموعة أن ألغته، خارج اطار الحظر على مواقع التواصل الاجتماعي التابعة لشركة ميتا ومنها الفيس بوك وانستغرام والواتس اب.
واتخذت شركة ميتا هذا القرار على اساس انه لا يتعارض مع "معايير مجتمع ميتا أو قيمه أو مسؤولياته المتعلقة بحقوق الإنسان"، واعتبرته انه يهدف الى اسقاط النظام الايراني ولا يعني عملية قتل خامنئي مشيرة الى ان الأمر يتعلق بشعار خطابي وسياسي
وحسب تقارير فان مجلس الإشراف على الرقابة أن فشل "فيسبوك" قد وجد في فرض حرية التعبير "إسكات الخطاب السياسي الرامي إلى حماية حقوق المرأة".
ياتي قرار ميتا مع اشتداد الثورة الايرانية ضد النظام الحاكم والتي اندلعت في 15 سبتمبر الماضي في اعقاب عملية قتل مقصودة للشابة مهسا اميني (22 عاما) على يد شرطة الأخلاق لعدم التزامها بالقواعد الصارمة للباس في الجمهورية الإسلامية وذلك بعد ثلاثة ايام من توقيفها.
وغالبا ما تبحث ميتا عن منشورات قد تكون نشرت قبل عدة سنوات تتعلق بالمقاومة الفلسطينية لازالتها وفرض عقاب على ناشرها بالحضر او بالغاء صفحته نهائيا، لدرجة ان فرقة الرقابة تعتبر اليوم تابعة لغرفة امنية اسرائيلية تمنع نشر اي جرائم للاحتلال وتعتبرها انها خارج معايير مجتمع ميتا
الامر بالنسبة لـ ميتا لم يتوقف عند ايران، بل ان المجموعة التي يرأسها مارك زوكربيرغ، قررت التغاضي عن الرسائل المعادية للجيش والقادة الروس ولا تعتبرها تحريضا على العنف والكراهية
