الفلسطينيون ينتقدون سياسة أمريكا حيال محاولتهم في الامم المتحدة

تاريخ النشر: 07 سبتمبر 2011 - 03:36 GMT
الفلسطينيون ينتقدون سياسة أمريكا
الفلسطينيون ينتقدون سياسة أمريكا

قال ياسر عبد ربه أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية يوم الاربعاء ان الولايات المتحدة تبدي "استهتارا" بالعرب بمحاولتها منع الفلسطينيين من نيل الاعتراف بدولتهم في الامم المتحدة.

وتخشى واشنطن من أن يزيد التحرك الفلسطيني في الامم المتحدة المتوقع هذا الشهر من تعقيد الجهود الامريكية لانعاش محادثات السلام في الشرق الاوسط التي انهارت العام الماضي بعد خلاف حول المستوطنات اليهودية.

ومن المقرر أن يلتقي ديفيد هيل المبعوث الامريكي لعملية السلام في الشرق الاوسط مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس يوم الاربعاء في أحدث مسعى أمريكي لوقف المناورات في الامم المتحدة واقناع الجانبين بالعودة للمفاوضات المباشرة.

وقال عبد ربه ان السياسة الامريكية تبدو الان تنحصر في شيء واحد هو منع الفلسطينيين من مواصلة مبادرتهم الدبلوماسية في الامم المتحدة. وأضاف لاذاعة صوت فلسطين يوم الاربعاء "الموضوع صار ينحصر في نقطة واحدة وهو تجنب الذهاب الى الامم المتحدة. الموضوع ليس موضوع الاستيطان وليس موضوع الاستقلال الفلسطيني ولا موضوع حقوق الشعب الفلسطيني ولا الانتهاكات الاجرامية التي يشنها المستوطنون ضد الشعب الفلسطيني... "كل هذا يتم العبث فيه والغاؤه واستثناؤه ويصبح الموضوع الوحيد القائم هو قضية ان لا نذهب الى الامم المتحدة. هذا في الواقع ليس استهتارا بالموقف الفلسطيني ولكن استهتار بما يجري في المنطقة العربية من حالة نهوض تريد العدل لشعوب العالم العربي وتريد العدل للمنطقة باسرها."

ويسعى الفلسطينيون الى رفع وضعهم الدبلوماسي في الامم المتحدة قائلين ان عملية سلام التي بدأت قبل عقدين فقدت قوة الدفع. وهم يروجون لمبادرتهم باعتبارها خطوة لتحقيق توازن في القوى مع اسرائيل. وعلى غرار واشنطن تعارض اسرائيل الخطوة وتقول انها تهدف الى تقويض شرعيتها وانه لا يمكن اقامة دولة فلسطينية الا عبر التفاوض.

ويسعى الفلسطينيون الى اقامة دولة مستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية وهي مناطق احتلتها اسرائيل في حرب 1967.