اطلقت الساعة 12 ظهرا، صفارات الانذار لمدة 69 ثانية، في مختلف المدن الفلسطينية في الذكرى الـ69 للنكبة. وسط إضراب تجاري أعلنت عنه اللجنة الوطنية لإسناد إضراب أسرى الحرية والكرامة في يومهم 29 على التوالي في سجون الاحتلال.
وشهدت مدن فلسطين مسيرات شعبية في الذكرى الـ69، حيث رفعت الاعلام الفلسطينية وصور الأسرى. وحلت اليوم الذكرى الـ69 للنكبة الفلسطينية، وفيه يستذكر الشعب الفلسطيني ما تعرض له من تطهير وتشريد من أرضه، كما أنه يتمسك أكثر بقضيته وهويته، وحقه الرئيسي المتمثل في العودة.
وترمز النكبة إلى التهجير القسري الجماعي لأكثر من 750 ألف فلسطيني من بيوتهم وأراضيهم في 15 أيار من العام 1948، وهدم فيها الاحتلال أكثر من 500 قرية ومدينة.
وتتزامن فعاليات ذكرى إحياء تهجير ونكبة الشعب الفلسطيني هذا العام مع وصول إضراب الحركة الفلسطينية الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي لليوم التاسع والعشرين على التوالي من الإضراب المفتوح عن الطعام للمطالبة بحقوقهم الإنسانية.
وأعلنت لجان إحياء الذكرى على امتداد الأرض المحتلة عن فعاليات جماهيرية واسعة في القطاع والضفة والقدس والأرض المحتلة عام 1948، في حين أغلق شبان فلسطينيون غاضبون الطرق المؤدية إلى مدينة رام الله صباح اليوم تضامناً مع الأسرى وإحياء لذكرى النكبة.
ودعت اللجنة العليا لإسناد إضراب الحركة الفلسطينية الأسيرة تكريس فعاليات إحياء ذكرى النكبة الفلسطينية، بتحويلها إلى مواجهات مع الاحتلال في كافة المواقع، وأعلنت اليوم الإثنين إضراباً شاملاً من الساعة الحادية عشر صباحاً وحتى الثانية بعد الظهر.
ودعت عدد من الفصائل الفلسطينية إلى الانطلاق بمسيرات حاشدة نحو مناطق التماس مع الاحتلال الإسرائيلي، لا سيما محيط مستوطنة بيت إيل على المدخل الشمالي لمدينة البيرة وسط الضفة الغربية المحتلة في الوقت الذي أعلنت فيه قوات الاحتلال استنفاراً كبيراً لمواجهة هذه التطورات الميدانية على الأرض.
