الغرب يدعو القذافي لاعلان تنحيه حقنا للدماء مع توالي الاعتراف بالانتقالي

تاريخ النشر: 22 أغسطس 2011 - 05:56 GMT
الغرب يدعو القذافي لاعلان تنحيه
الغرب يدعو القذافي لاعلان تنحيه

دعا الغربيون الاثنين الزعيم الليبي العقيد معمر القذافي الى مغادرة السلطة لتجنب المزيد من اراقة الدماء واعتبروا ان دخول الثوار الى طرابلس يكرس نهاية النظام الليبي.

وعبرت واشنطن وعواصم اخرى ايضا عن قلقها ازاء مرحلة ما بعد القذافي مع بدء فترة انتقالية تشوبها شكوك حول مستقبل الديموقراطية في ليبيا.

وقال الرئيس الاميركي باراك اوباما ليل الاحد الاثنين من مكان عطلته في شمال شرق الولايات المتحدة ان "الحركة ضد نظام القذافي بلغت هذه الليلة نقطة اللاعودة. طرابلس تتحرر من قبضة الطاغية".

وقال "على القذافي ان يدرك حقيقة انه لم يعد يسيطر على ليبيا. عليه ان يتخلى عن السلطة لمرة واحدة واخيرة".

ودعا اوباما ايضا المتمردين الليبيين الذين دخلوا طرابلس الاحد الى احترام حقوق الانسان وحماية مؤسسات الدولة والسير قدما باتجاه الديموقراطية على ان تكون "عادلة وتشمل كل الشعب الليبي".

وفي بروكسل اعتبرت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون الاثنين ان "نهاية نظام القذافي" تقترب داعية الزعيم الليبي الى مغادرة السلطة "فورا" وحثت المتمردين على التحلي بضبط النفس.

وقالت اشتون في بيان "اننا نشهد نهاية نظام القذافي" مضيفة "ادعو القذافي الى مغادرة السلطة فورا وتجنب مزيدا من سفك الدماء".

وحثت اشتون ايضا الثوار الليبيين على ضبط النفس على الارض فيما يخوضون معركة طرابلس الحاسمة واحترام تطلعات الشعب الليبي بحصول تغيير ديموقراطي فعلا.

توالي الاعتراف بالانتقالي

تواصلت الإثنين ردود الفعل الدولية حول تسارع الأحداث في ليبيا بعد أن أعلن الثوار تقدمهم للسيطرة بالكامل على مدينة طرابلس، في الوقت الذي تحدثت تقارير عن مواجهات عنيفة قرب باب العزيزية للقبض على القذافي.

وقد أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي الإثنين عن "تضامنه الكامل مع الجهود الجارية بقيادة المجلس الوطني الانتقالي للحفاظ على مقدرات الشعب الليبي وسلمه الأهلي".

وقال العربي في بيان إنه يأمل في أن "يتحقق النجاح للمجلس في جهوده لقيادة المرحلة الجديدة والحفاظ على سلامة ليبيا الإقليمية وسيادتها واستقلالها".

ودعا العربي مختلف القوى الليبية إلى ضمان سلامة وأمن المواطنين الليبيين والرعايا الأجانب والحفاظ على المصالح العليا للوطن الليبي ومؤسساته"، معربا عن أمله في "تحقيق تطلعات وطموحات الشعب الليبي في حياة كريمة وآمنة ومستقرة في ظل مناخ من الحرية والديمقراطية وبما يمكن من تحقيق النهضة التي يستحقها وهو تحقيق انتقال حضاري وسلمي وسلس في السلطة في ليبيا".

وأكد الأمين العام "عزم الجامعة العربية ودولها ومؤسساتها على العمل مع الأشقاء في ليبيا لتقديم جميع أشكال المساعدات الفورية والتحضير لمرحلة إعادة البناء والإعمار".

وشدد على "التزام الجامعة العربية بضمان الوحدة والسلامة الإقليمية لليبيا" وعلى ضرورة "حماية المدنيين الليبيين والالتزام بالمواثيق العربية والدولية لحقوق الإنسان".

ومن جهة أخرى صرح العربي للصحافيين بأن "الوضع في ليبيا سيكون محل بحث في اجتماع وزراء الخارجية العرب" الأعضاء في لجنة مبادرة السلام العربية المقرر عقده الثلاثاء في الدوحة.

 

 

 

 

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن