وصف المجلس العسكري في السودان "ميدان الاعتصام" بانه أصبح وكرا للجريمة وغير آمن على الثوار أنفسهم ومهددا للأمن القومي.. وقال في بيان "سنعمل على بالتنسيق مع القوات الأمنية على اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار الأحداث والتفلتات" مؤكدا عزمه على "حسم مظاهر الانفلات الأمني والقانوني وردع المتفلتين".
وأوضح أن هناك عناصر "متفلتة" تستغل "المظاهر الاحتجاجية المشروعة" وأن "عديد الممارسات غير القانونية امتدت لحد تهديد حياة المواطنين الآمنين وترويعهم واستهداف ممتلكاتهم، وتجاوزت ذلك لاستفزاز القوات النظامية والدخول معها في احتكاكات بمستويات مختلفة".
#عاجل
— قناة الحرة (@alhurranews) ٣٠ مايو ٢٠١٩
المجلس العسكري في السودان: "ميدان الاعتصام أصبح وكرا للجريمة وغير آمن على الثوار أنفسهم ومهددا للأمن القومي.. وسنعمل على بالتنسيق مع القوات الأمنية على اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع تكرار الأحداث والتفلتات" pic.twitter.com/KOsSBVCMIc
وشدد المجلس العسكري في البيان على أن المنظومة الأمنية ستعمل إزاء تلك التطورات، التي تهدد الأمن والسلامة العامة، وفق القانون بما يضمن سلامة المواطنين وحسم مظاهر الانفلات الأمني والقانوني و"ردع المتفلتين".
للأسف فإن تفلتات المنتسبين للأجهزة والقوات العسكرية المختلفة في هذه المنطقة يروح ضحاياها المدنيين السلميين العزل، ولذلك نناشد الثوار والثائرات السلميين بالالتزام بحدود الاعتصام المعروفة والمحددة منذ ٦ أبريل ٢٠١٩، والابتعاد عن مرمى زخات رصاص المتفلتين من الأجهزة العسكرية، pic.twitter.com/7bTZQkXIUy
— تجمع المهنيين السودانيين (@AssociationSd) ٣٠ مايو ٢٠١٩
ودعا المواطنين إلى "اتخاذ الحيطة والحذر والتبليغ الفوري عن أي مظاهر للتفلتات الأمنية والتعاون المطلق مع الأجهزة النظامية"، وأكد أن القوات المسلحة السودانية "وفية لانحيازها لخيارات الشعب وأنها تعمل لحماية الثورة ولتحقيق شعاراتها في بسط الحرية والسلام والعدالة".