افادت مصادر امنية عراقية عن مقتل شخصين على الاقل واصابة 80 بجروح في مواجهات المحتجين على الفساد والتغلغل الايراني في مؤسسات البلاد
يخوض آلاف المتظاهرين المناهضين للحكومة عمليات كرّ وفرّ مع القوات الأمنية الاثنين في محاولة لقطع الطرق في بغداد، مع انتهاء مهلة كانوا حددوها للسلطات لتنفيذ إصلاحات يطالبون بها منذ أكثر من ثلاثة أشهر.
وتهز الاحتجاجات المطلبية البلاد منذ الأول من تشرين الأول/أكتوبر. وأعطى المتظاهرون الحكومة يوم الاثنين الماضي أسبوعاً واحداً لتنفيذ الإصلاحات وإلا فالتصعيد.
#العراق: الناصرية الان pic.twitter.com/gZ06fFcCKt
— Euro Times يورو تايمز (@Eurotimesarabia) January 19, 2020
ويطالب المحتجون بإجراء انتخابات تشريعية مبكرة استناداّ إلى قانون انتخابي جديد، واختيار رئيس وزراء مستقل، ومحاسبة المسؤولين الفاسدين.
وبدءاً من الأحد، عمد المتظاهرون في بغداد ومدن جنوبية عدة إلى إغلاق الطرق السريعة والجسور بالإطارات المشتعلة، قبل ساعات من انتهاء المهلة المحددة.
وحاول هؤلاء القيام بالأمر نفسه صباح الاثنين، لكن القوات الأمنية كانت قد جهزت نفسها مسبقاً، إذ أعلن الجيش في بيان أنه اعتقل تسعة متظاهرين وأعاد فتح الطريق الرئيسية في العاصمة.
#العراق_ينتفض
زلزال #العراق بقيادة شباب #الناصرية يقتلع
إيران وذيولها
الناصرية واسمج ذي قار
غسلتي العراق من العار
فديو روعه
بعد أن حرق قلوب الأرامل والأطفال
تم حرق صورة من قبل الرجال pic.twitter.com/gxEvsOWJwS— (مصعب العراقي? (@m0saab415) January 19, 2020
وأفاد صحافي من وكالة فرانس برس بأن مئات المتظاهرين احتشدوا في ساحة الطيران وسط بغداد حيث اشتبكوا مع القوات الأمنية التي أطلقت قنابل الغاز المسيل للدموع والرصاص الحي في الهواء لتفريقهم.
وأقدم شبان يرتدون خوذات وأقنعة لحماية أنفسهم من قنابل الغاز المسيل للدموع، على إقامة حواجز معدنية في الشارع في محاولة لإعاقة شرطة مكافحة الشغب.
#العراق | قبل أيام من خروج مليونية طرد الاحتلال الأميركي الشارع يتحرك والعنف المفرط هو السمة الأبرز، والاعلام السعودي يُجند لنقل الوقائع... والربط بين العناصر الثلاثة هنا يفيد لفهم ما يجري. في كل خراب وتخريب متنقل في منطقتنا "فتش عن أميركا" أولاً.. pic.twitter.com/ePJDIj4M9N
— Israa Alfass (@Israa_Alfass) January 20, 2020
وقال مصدر طبي لوكالة فرانس برس إن المواجهات استمرت طوال الليلة الماضية، ما أدى إلى اصابة نحو 20 شخصاً بجروح.
ويطالب المحتجون بطبقة سياسية جديدة تطيح بالمسؤولين الذين يحتكرون السلطة منذ ما يقارب 17 عاماً.
ويشهد العراق شللاً سياسياً منذ استقالة حكومة عادل عبد المهدي مطلع كانون الأول/ديسمبر. وما تزال الكتل السياسية غير قادرة على التوافق على شخصية بديلة لرئاسة الوزراء رغم انقضاء المهل الدستورية.
#العراق استهداف المتظاهرين السلميين بالرصاص الحي والقنابل، قرب (ساحة الخلاني) وسط #بغداد. pic.twitter.com/Uuo70nDR4u
— شبكة الرؤية الإخبارية (@Alroeyabh) January 20, 2020