البوابة- تتابع الأوساط السياسية العراقية بحذر النتائج التي ستسفر عنها زيارة رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، في 15نيسان إلى واشنطن.
وكان خصوم السوداني يراهنون على عدم حدوث هذه الزيارة؛ بسبب تأخر الدعوة الرسمية له من واشنطن، في حين أن جبهة المؤيدين للسوداني تراهن على نجاحها وتصفها بإنجاز سياسي يحسب للسوداني على صعيد العلاقات الخارجية.
وبسبب التباين في سلم الأولويات لدى كل من الجانبين الأمريكي والعراقي، ولا سيما على صعيد الوجود الأمريكي في العراق فإن الأطراف العراقية في الداخل تتباين مواقفها بشأن التعامل مع المفردات الواردة في كل من البيانين.
ويذكر أن هناك قوى أخرى داخل الإطار التنسيقي،لديها خطابان داخلي وخارجي، وهذه القوى في حال لم يتمكن السوداني من إقناع الفصائل المسلحة بتبني موقفه سوف تضعه في مواجهة مفتوحة مع الفصائل.