التقى العاهل الاردني الملك عبدالله الثاني في عمان اليوم برئيس حزب العمل الإسرائيلي شمعون بيريز ونقلت وسائل اعلام إسرائيلية عن الملك قوله لبيريز انه لمس تغييرا في دمشق خلال لقاءه الاسد.
ذكرت وكالة الانباء الاردنية "بترا" ان الملك عبد الله الثاني اجرى في قصره "بيت البركة" اليوم مباحثات مع زعيم حزب العمل الإسرائيلي شمعون بيريز الذي قام بزيارة خاصة للاردن.
وقالت الوكالة ان العاهل الادرني اكد خلال اللقاء الذي حضره وزير البلاط الملكي سمير الرفاعي ووزير التخطيط والتعاون الدولي الدكتور باسم عوض الله وعضو حزب العمل بنيامين بن اليعازر ان لا سبيل لاستقرار المنطقة وامنها الا باحلال السلام العادل والذي يقتضي انسحاب اسرائيل من الاراضي الفلسطينية واقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش الى جانب دولة اسرائيل.
كما جرى خلال اللقاء البحث في السبل الكفيلة لاعادة احياء عملية السلام ومساندة المبادرات السلمية المطروحة لانهاء حالة الصراع العربي الاسرائيلي.
من ناحيتها، قالت صحيفة "يديعوت احرنوت" عن العاهل الأردني قوله خلال لقائه بيريز إن "هناك تغييرًا في سوريا".
وقالت الصحيفة عبر موقعها على الانترنت ان الملك عبد الله ابلغ الى بيريز بأنه يستقي تفاؤله مما دار من حديث بينه وبين الرئيس السوري، بشار الأسد.
وكان الملك عبدالله التقى امس الاثنين بالرئيس السوري بشار الاسد ووضع واياه حجر الاساس لسد الوحدة الذي سيقام على نهر اليرموك.
ونقلت الصحيفة عن بيريز قوله إن على الأسد أن يتبنى نهج الملك حسين والرئيس المصري السابق أنور السادات، وأن لا "يختبئ". قائلا "السلام ليس عارًا. وإذا كان الأسد يريد السلام، فليأت إلى القدس أو ليدع رئيس الحكومة الإسرائيلي إلى دمشق".
واضافت الصحيفة ان الملك عبد الله ناقش وبيريز الأوضاع الراهنة في منطقة الشرق الأوسط. وطرح بيريز خطته "محفزات وليس ضغوطات" لدفع العملية السلمية.
وتقضي خطة بيريز بضم فلسطين والأردن إلى الاتحاد الأوروبي، بعد توقيع اتفاقية سلام والانضمام إلى ميثاق جميع دول المنطقة الداعي إلى رفض الإرهاب—(البوابة)—(مصادر متعددة)