العاهل الاردني: استمرار الاستيطان يقوض فرص السلام

تاريخ النشر: 02 مايو 2012 - 04:49 GMT
الاستيطان يقوض فرص السلام
الاستيطان يقوض فرص السلام

اكد العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني الاربعاء ان استمرار تبني اسرائيل لسياسة التوسع الاستيطاني خصوصا في القدس سيقوض فرص السلام ويزيد من التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، على ما افاد بيان صادر عن الديوان الملكي الاردني.

وبحسب البيان، نبه الملك عبد الله خلال لقائه في عمان وفدا من مساعدي اعضاء الكونغرس الأميركي الى ان "استمرار اسرائيل في تبني سياسات التوسع الاستيطاني واتخاذ الاجراءات الاحادية في الاراضي الفلسطينية، خصوصا في مدينة القدس، سيقوض فرص تحقيق السلام ويزيد من التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة".

واكد الملك "اهمية دور الولايات المتحدة في العمل على مساعدة الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي للعودة الى طاولة المفاوضات وبحث جميع قضايا الوضع النهائي بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة في اقامة دولته المستقلة".

ووافقت اسرائيل الثلاثاء على مرحلة جديدة في خطة لبناء 1100 غرفة فندقية في جنوب القدس الشرقية المحتلة.

وتعتبر اسرائيل القدس بشطريها "عاصمتها الابدية والموحدة" ولا تعتبر البناء في الجزء الشرقي منها استيطانا، بينما يريد الفلسطينيون القدس الشرقية عاصمة لدولتهم المقبلة وينددون دائما بالاستيطان في الشطر الشرقي من المدينة.

وانتقدت وزارة الخارجية الفرنسية الاربعاء "مشروع بناء 1100 غرفة فندقية في القدس الشرقية في حي جفعات هامتوس الاستيطاني ودعت الحكومة الاسرائيلية الى التراجع عن هذا المشروع الذي وصفته بأنه "استفزازي".

وقال متحدث باسم الوزارة فنسان فلورياني "سبق ان انتقدنا في تشرين الاول/اكتوبر القرار غير المقبول لانشاء هذه المستوطنة الجديدة التي تشكل على الارض تهديدا للتواصل الجغرافي لدولة فلسطينية مقبلة".

واضاف ان "الاستمرار المتواصل للاستيطان في القدس الشرقية مدان لانه يزيد من صعوبة امكان جعل القدس عاصمة لدولتين، وهو امر ضروري لاي اتفاق سلام".

واعرب المتحدث عن اسفه لكون "هذا النوع من المشاريع يبدو استفزازيا وليس من شأنه توفير مناخ من الثقة ضروري لاستئناف المفاوضات".