ألعاب إلكترونية تسيء للقيم والأخلاق الشرقية!

تاريخ النشر: 08 فبراير 2016 - 09:15 GMT
العاب الكترونية تسيء لأطفالنا
العاب الكترونية تسيء لأطفالنا

انتشرت كميات كبيرة من الألعاب الإلكترونية الغربية والأميركية التي تسيء بشكل كبير جداً إلى قيمنا وأخلاقنا، وتؤثر بالسلب على تنشئة أطفالنا؛ حيث تسعى بعض الشركات المصنعة إلى هذه الألعاب لتدمير منظومة القيم والأخلاق والعادات والتقاليد في مجتمعنا العربي الإسلامي من خلال طرح هذه الألعاب في شكل مسليات للأطفال وهي في الأساس تحمل في باطنها «السم»!

وسادت حالة من الاستهجان لدى شريحة واسعة من الآباء والتربويين، مما تتضمنه بعض أفلام وألعاب إلكترونية شهيرة متداولة في الأسواق، من مشاهد لا أخلاقية أو «رسائل» خادشة للحياء العام، خصوصاً أن بعض الشركات المنتجة قد «تخفي» داخل اللعبة البريئة المعلنة لعبة أخرى.. إباحية.

وقالت جريدة الوطن القطرية أنها تلقت شكاوى ساخطة من بعض الأمهات القطريات.. يبدين فيها استياءهن وامتعاضهن الشديدين من «اللقطات المقززة» والمشاهد الهادمة للقيم والأخلاق التي تضمنتها لعبة فيديو من نوع أكشن بحوزة أبنائهن.. تباع في الأسواق المحلية وتمثل الجزء الثالث في سلسلة The Witcher:Wild Hunt، على سبيل المثال وهي متوفرة على أجهزة مايكروسوفت ويندوز وماك أو إس 10 وبلاي ستيشن 4، وإكس بوكس 1. ويوجد معها العديد من الألعاب «المُعرّبة» التي تدس السم في العسل وتذهب إلى أبعد من براءة الأطفال. ويمكن للقارئ، التأكد من ذلك بشراء اللعبة المتاحة في محلات «البلاي ستيشن» في الدوحة ومتابعتها.

وهناك لعبة «بلاي ستيشن» أخرى لا تقل شهرة وبذاءة عن أختها اسمها first to fight.. تدور أحداثها في بيئات مشابهة للعالم العربي وتتضمن مرحلة يُطلق فيها اللاعب النار على الملتحين وتدمير المساجد على سبيل «التقدم» و«تسجيل النقاط».. أما الفوز النهائي فيتطلب حسب «التعليمات» إطلاق النار على عدد غير محدد من المصاحف الشريفة لتتطاير على وقع هتافات النصر.. ويجب ألا يمنعه صوت الأذان أو دخول الخصوم إلى المساجد من ملاحقتهم وتصفيتهم داخلها!

وهذا أمر يتجاوز مخالفة «تصنيفات الفئات العمرية» إلى محاربة القيم الدينية والتقاليد الاجتماعية والآداب العامة.. فكيف وجدت مثل هذه الأفلام الخبيثة والفاضحة طريقها سالكة إلى أسواقنا وغرف أولادنا؟ ونبه خبراء ومختصون من خطورة هذه الألعاب على سلوكيات وأخلاقيات أولادنا، مطالبين بضرورة اختيار اللعبة المناسبة لسن الطفل ومشاهدتها ومعرفة مضمونها.