قام النائبان د.أحمد الطيبي (الحركة العربية للتغيير) ورومان برونفمان (ميريتس) بزيارة عمل ميدانية لحاجز قلنديه من أجل الوقوف على شكاوى الناس والظروف القاسية المفروضة بالمكان.
وتأتي هذه الزيارة ضمن زيارات عده يقوم بها النواب إلى عديد من الحواجز العسكرية في الضفة الغربية.
وقال النائب الطيبي:" ان الحالة الأمثل هي إزالة هذه الحواجز ولكن حتى يتم ذلك يجب علينا أن نكون في كل حاجز ليشعر الجيش أن هناك جسماً برلمانياً يراقب عمله".
وعند وصول النائبان إلى المكان وقف في الحاجز حوالي أربعمائة مواطن بإنتظار دخولهما من رام الله إلى منظقة الرام والقدس.
وقال برونفمان: "سرعان ما غير الجنود سلوكهم وإختفى هذا الدور من الإنتظار خلال عشرة دقائق مما يؤكد أن الجيش يستطيع أن يغير من سلوكه الإحتلالي تجاه الناس".
وعبر الناس في الحاجز عن إرتياحهم وتقديرهم لهذا النشاط وقال المواطن محمد خليل من رام الله: "وجود أعضاء الكنيست غير المعاملة معنا ويا ريت يكونوا دائماً هنا..".
واستشهد عشرات الفلسطينيين على الحواجز الاسرائيلية التي تعيق حركتهم باتجاه المستشفيات سيما مرضى الكلى كما ولد ايضا العشرات كانت امهاتهم بانتظار الوصول إلى المراكز الطبية
وأكدت كفاح عبد الحليم مديرة المكتب البرلماني للنائب الطيبي إصرارهم على الإستمرار في هذه الزيارات الميدانية لكل الحواجز
وزعمت إسرائيل مؤخرا على لسان شاؤول موفاز وزير الدفاع الإسرائيلي انه أقر خطة لتحسين طريقة التعامل مع الفلسطينيين عند الحواجز العسكرية المزروعة في معظم طرق الضفة الغربية المحتلة
وأذاع الراديو الإسرائيلي ان الاقتراحات تتضمن تحديد مبادئ جديدة للجنود الإسرائيليين للتعامل مع الفلسطينيين إلى جانب توفير أجهزة تكنولوجية حديثة للتعرف على المشتبه بهم فضلا عن تخصيص حارة لسيارات الإسعاف وكبار المسؤولين.
وكانت إسرائيل قد وضعت عشرات المتاريس وقد احتج الفلسطينيون على ذلك قائلين إن المتاريس تشل حركتهم داخل الضفة الغربية كما تضر بالاقتصاد الفلسطيني. –(البوابة)—(مصادر متعددة)