لا يمكن لاوربا ان تستغني طويلا عن الاقتصاد والغاز الروسي، ويحذر سياسيون انها ستقضي شتاءا باردا ان ظلت على موقفها القاضي بالمقاطعة وفرض عقوبات على موسكو.
يتضح من خلال التصريحات الغربية ان الولايات المتحدة ضغطت على الدول الاوربية من اجل الموافقة على العقوبات وتطبيقها، على الرغم من ان غالبية الدول تعتمد بشكل كبير على الغاز الروسي سهل النقل وسريع الوصول الى جميع الدول الغربية، اضافة الى الاقتصاد القائم على حجم كبير من التبادل مع الاقتصاد الروسي .وكان رجال الاعمال ابرز من شعر بسرعة بالورطة الكبيرة التي وقعت فيها دولهم، فقد بدأت المشاكل في سوق العمل وتحولت الرق بعيدا عن روسيا، وتبدلت طريقة تصريف العملات وطرق تحويلها.في المحصلة فان الولايات المتحدة ضربت بالمصالح الاوربية والصداقة القائمة بينهما عرض الحائط، والاقتصاد الاوربي اصيب في العمق وفي مقتل في المقابل كان الاقتصاد الاميركي ينتعش وهو البعيد عن الازمة جغرافيا واقتصاديا.