شن مقاتلو حركة الشباب الاسلامية المتشددة في الصومال هجوما على بلدة شمال العاصمة مقديشو الخميس، أسفر عن مقتل تسعة من عناصر الحركة، بحسب ما اعلنته وكالة الانباء الصومالية.
ونقلت الوكالة عن مسؤول في الجيش الوطني قوله أن "الإرهابيين تكبدوا خسائر فادحة، وقتل تسعة عناصر من الميليشيا على الأقل" إثر الهجوم الذي استهدف مدينة بلعد الواقعة على بعد 30 كلم الى شمال مقديشو، في إقليم شبيلي الوسطى، بولاية هيرشبيلي.
وقالت الوكالة أن "قوات الجيش نجحت في السيطرة على المناطق التى دارت فيها المعارك، كما تمكنت القوات الخاصة من القبض على مسلحين يخضعون حالياً، للتحقيق".
وذكرت الشرطة والسكان في بلعد أن مقاتلي الحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة هاجموا قوات الأمن التي تحرس جسرا عند مدخل البلدة في وقت مبكر صباح الخميس وتغلبوا عليها.
وقال النقيب بالشرطة فارح علي إن المقاتلين ظلوا لفترة وجيزة في البلدة بعد الهجوم ثم غادروا.
وأضاف "لم يأت (مقاتلو) الشباب إلى مركزنا لكنهم سيطروا على البلدة بأسرها خلال القتال وغادروا دون القيام بدوريات".
جماعة الشباب جماعة دموية تحتل مناطق واسعة في اقليم شبيلي الوسطي مما أدى إلى تخوف مسؤولي الحكومة الفيدرالية وولاية هرشبيلي من عبر السفر الطريق بين العاصمة مقديشو وعاصمة هرشبيلي جوهر.
وفي غضون شهر ديسمبر فقط، احتلت الجماعة بلدات عدة في وسط وجنوب الصومال منها عيلطير محافظة غلغذود ، بلدة متبان في هرشبيلي كما هاجمت تابتا في جوبا السفلى بولاية جوبالاند، وتتزامن كل هذا فيما تشهدف البلاد انتخابات برلمانية انتهت منها انتخابات مجلس الشيوخ ويتبقى مجلس الشعب.