أعلن وزير الصحة اللبناني، فراس الأبيض، اليوم السبت، عن تفاصيل مروعة تتعلق بالغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وقال الأبيض: "أسفر الهجوم عن سقوط 31 شهيدا، بينهم ثلاثة أطفال وسبع نساء، بالإضافة إلى 68 جريحا".
ووصف الوزير الاعتداء الإسرائيلي، بأنه "جريمة حرب موصوفة"، مؤكدا أن مجموع الشهداء في قصف المبنى والانفجارات الناجمة عن أجهزة النداء واللاسلكي وصل إلى 70 شهيدا.
وفي سياق متصل، أشار الوزير إلى أن هناك 770 جريحا لا يزالون في المستشفيات، من بينهم 152 حالة حرجة تتلقى العلاج في وحدات العناية المركزة.
جريمة حرب
وزير النقل اللبناني، علي حميّه، أكد بدوره أن ما حدث في الضاحية الجنوبية يمثل "جريمة حرب"، محذرا من أن العدو الإسرائيلي يجر المنطقة نحو حرب جديدة.
وأفاد بأن 26 شهيدا مدنيا، بينهم أطفال ونساء، و23 مفقودا نتيجة استهداف المبنى في الضاحية الجنوبية.
وصف حميّه القصف بأنه انتهاك للقانون الدولي وللمعاني الإنسانية، مشددا على أهمية احترام القوانين التي تحكم المجتمع الدولي.
كما أشار إلى أن 23 مفقودا، بينهم أطفال ونساء، لا يزالون تحت الأنقاض بعد القصف على المبنى المدني.