قال وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس بسويسرا إن بلاده "ستفتح اقتصادها أمام الاستثمار الأجنبي".
وأضاف أن "الشعب السوري بات يثق بنا حاليا وما حدث في الـ50 سنة الماضية يثبت أن مستقبلنا أفضل من الماضي"، مؤكداً أن "الإنجاز الأهم الذي نفخر به هو أن سوريا لم تشهد حربا أهلية ولا حربا طائفية".
وعن قطاعي الطاقة والكهرباء، قال الشيباني "إننا نعمل على إقامة شراكات مع دول الخليج في قطاع الطاقة والكهرباء في سوريا".
وعلى الصعيد السياسي، شدد الشيباني على أن رفع العقوبات التي فُرضت على دمشق خلال عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد هو "مفتاح استقرار" البلاد، مؤكداً أن "لجنة خبراء من مختلف المكونات السورية ستعمل على صياغة الدستور بعد حوار وطني".
وفي حوار مع رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير قال الشيباني إن "رفع العقوبات الاقتصادية هو مفتاح استقرار سوريا"، مضيفا: "يجب أن يتم رفعها قريبا لأنها فُرضت في الماضي لصالح الشعب السوري، لكنها الآن ضد الشعب السوري".
وقال الشيباني: "ورثنا دولة منهارة من نظام الأسد، لا نظام اقتصاديا فيها"، معربا عن أمله بأن يكون "اقتصاد المستقبل (في سوريا) مفتوحا".
وفي 8 ديسمبر الماضي تمكنت الفصائل السورية المسلحة من السيطرة على كامل سوريا بعد 54 سنة من حكم عائلة الأسد وسقوط الأسد بعد أكثر من 13 عاما على اندلاع نزاع أسفر عن مقتل نحو نصف مليون شخص وتهجير الملايين، وإلحاق دمار واسع بالبلاد وبناها التحتية.
وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني:
- نستلهم سوريا الجديدة من تجربة سنغافورة، رؤية السعودية 2030، وتجربة جنيف
- نريد أن تكون سوريا مكاناً للسلام وترك الصراعات والسعي نحو التميز والإبداع والتنمية pic.twitter.com/L3onhh7Hne— مُضَر | Modar (@ivarmm) January 22, 2025
المصدر: وكالات