أعلن المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلية الابقاء على التدابير الامنية المعمول بها منذ اسابيع في القدس تخوفا من تجاوزات محتملة خلال صلاة الجمعة بسبب الاشغال الجارية قرب باحة المسجد الاقصى.
وقال المتحدث ميكي روزنفيلد "سيسمح فقط للمسلمين الذين تجاوزا الخامسة والاربعين وللنساء بالصلاة في المكان وسينتشر حوالى الفي شرطي في القدس الشرقية وحول المدينة القديمة".
واضاف "رغم الهدوء الذي سيطر خلال الايام الاخيرة ابقينا على التدابير المعمول بها خلال الاسابيع الاخيرة لمواكبة صلاة الجمعة من اجل مواجهة كل الاحتمالات".
وبدأت اسرائيل في السادس من شباط/فبراير عمليات تنقيب عن اثار قبل وضع اعمدة دعم لجسر جديد يصل الى احد الابواب المؤدية الى المسجد الاقصى هو باب المغاربة بسبب تضرر الجسر الخشبي الحالي.
واثارت هذه الاشغال موجة احتجاج بين الفلسطينيين وفي العالم العربي والاسلامي.
ووقعت خلال الاسابيع الاخيرة مواجهات اتسمت بالعنف غالبا بين متظاهرين فلسطينيين والقوى الامنية الاسرائيلية في محيط المسجد الاقصى.