تتأهب قوات الشرطة في مدينة دورتموند بولاية شمال الراين، ويستفاليا غرب ألمانيا اليوم السبت لمظاهرات للنازيين الجدد وأخرى مضادة لها، تحسبا لوقوع أعمال شغب.
ومن المنتظر أن يخرج نحو ألف شخص ينتمون إلى التيار اليميني المتطرف في تظاهرات ظهر اليوم يقابلهم نحو 10 آلاف آخرين في مظاهرة مضادة لهم.
وتتوقع الشرطة أن يكون هناك العديد من الأشخاص الذين لديهم ميول للعنف بين المتظاهرين.
ووفقا لبيانات الشرطة، حاول مئات الأشخاص صباح اليوم كسر أحد الحواجز التي تفصل بين المظاهرتين، إلا أن الشرطة تصدت لهم برذاذ الفلفل مما أدى إلى إصابة عدد من المتظاهرين.
ويقود وزير شؤون الاندماج المحلي في ولاية شمال الراين-ويستفاليا غونترام شنايدر، التظاهرة المضادة للنازيين الجدد.
وقال الوزير خلال التظاهرة إنه لا يمكن احتمال السماح للنازيين الجدد بتنظيم مسيرة في دورتموند كل عام.
