قالت السويد انها ستطلب من مصر اعادة محاكمة الاسلامي المصري احمد حسين عجيزة الذي أعادته للقاهرة قائلة ان محكمة عسكرية أصدرت عليه حكما بالسجن مدى الحياة الشهر الماضي لم تجر محاكمة عادلة.
وكانت السويد قد سلمت عجيزة لمصر في عام 2001 لمحاكمته عن أعمال عنف ضد الحكومة بوصفه عضوا في جماعة طلائع الفتح المنشقة على جماعة الجهاد التي اغتالت الرئيس المصري انور السادات في عام 1981 .
وفي وقت سابق من الشهر الحالي اتهمت منظمة هيومان رايتس واتش المدافعة عن حقوق الانسان السويد بالتواطؤ في انتهاك حقوق عجيزة لانها رحلته إلى مصر.
وقالت المنظمة ان عجيزة أبلغ المحكمة انه تعرض للتعذيب لكن المحكمة لم تأمر باجراء أي تحقيق. وابلغت والدة عجيزة التلفزيون السويدي ان ابنها عذب بصدمات كهربائية.
وقالت السويد انها اعادت عجيزة لانها تلقت تأكيدات دبلوماسية من القاهرة بانه سيلقى محاكمة عادلة.
وقال هانز داهلجرين وزير الدولة السويدي للشؤون الخارجية للتلفزيون السويدي "رتبنا زيارة إلى القاهرة على مستوى سياسي عال من الجانب السويدي لمناقشة هذه المسألة."
وأضاف قائلا "أحد العناصر الاربعة في الضمانات كانت محاكمة عادلة. ونحن لا نعتقد ان المحاكمة التي عقدت قبل اسابيع قليلة أستوفت ذلك ... سنطالب بمحاكمة جديدة تحقق مطلب محاكمة عادلة".
وقد برز اسم عجيزة ضمن لائحة من 14 مطلوبا تبحث عنهم السلطات المصرية لتورطهم في مقتل 58 سائحا اجنبيا في الاقصر عام 1997.
وشكلت طلائع الفتح الذراع العسكرية لحركة الجهاد بزعامة ايمن الظواهري، الساعد الايمن لزعيم تنظيم القاعدة الارهابي اسامة بن لادن.
الا ان عجيزة اكد عام 1999 ان الطلائع انشقت عن الجهاد منذ عام 1993 اثر خلافات مع الظواهري.
وانتقدت المنظمة المصرية لحقوق الانسان الحكم على عجيزة لصدوره عن محكمة استئنائية واكدت حق جميع المواطنين في "المحاكمة العادلة والمنصفة امام القاضي الطبيعي"—(البوابة)—(مصادر متعددة)
