أصدر مجلس الأمن الدولي ، الخميس، قرارا يطالب قوات الدعم السريع بإنهاء حصارها لمدينة الفاشر السودانية ويدعو إلى إيقاف فوري للقتال في المدينة ومحيطها وسحب جميع المقاتلين الذين يهددون سلامة وأمن المدنيين.
وطالب القرار - الذي قدمت مشروعه بريطانيا وحظي بتأييد 14 عضوا وامتناع روسيا عن التصويت - بأن تكفل جميع أطراف النزاع حماية المدنيين بما في ذلك عن طريق السماح للراغبين في التنقل إلى مناطق أكثر أمنا داخل الفاشر وخارجها بالقيام بذلك.
وشدد القرار على ضرورة حماية جميع المدنيين وفقا للقانون الدولي ويطلب من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن يقدم - بالتشاور مع السلطات السودانية والجهات الإقليمية صاحبة المصلحة - المزيد من التوصيات لحماية المدنيين في السودان.
ودعا مجلس الأمن في قراره إلى التنفيذ الكامل لإعلان جدة بشأن الالتزام بحماية المدنيين في السودان ويطلب أيضا أن تسمح أطراف النزاع وتيسر المرور السريع والآمن ومن دون عوائق للإغاثة الإنسانية الموجهة لمن يحتاجها من المدنيين.
وجدد القرار دعوته لجميع الأطراف لأن تعمل في شراكة وثيقة مع وكالات الأمم المتحدة والجهات الأخرى الفاعلة في مجال الإغاثة لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى من يحتاجون إليها بموافقة مسبقة وتنسيق من السلطات السودانية.
ودعا السلطات إلى إعادة فتح معبر أدري الحدودي لإيصال المساعدات الإنسانية ويطالب الأطراف بسحب المقاتلين حسب الضرورة ليتسنى القيام بالأنشطة الزراعية طوال موسم الزرع لتجنب مضاعفة خطر المجاعة.
وعقب اعتماد القرار مباشرة قالت السفيرة البريطانية لدى الامم المتحدة باربرا وودوارد إن القرار يبعث رسالة واضحة بأن مجلس الأمن يطالب قوات الدعم السريع بإيقاف حصار الفاشر فورا وأن تتراجع جميع الأطراف عن حافة الهاوية.
وحذرت وودوارد من أن الهجوم على المدينة سيكون كارثيا على 5ر1 مليون شخص لجأوا إليها لافتة إلى أن بلادها قدمت هذا القرار للمساعدة في تأمين إيقاف إطلاق نار محلي حول الفاشر وتهيئة الظروف الأوسع لدعم تهدئة التصعيد في جميع أنحاء البلاد.
وأكدت أن مجلس الأمن - من خلال اعتماد هذا القرار - أرسل إشارة قوية إلى أطراف هذا الصراع اليوم مشددة على ضرورة إنهاء هذا الصراع الوحشي والغاشم وإنقاذ الأرواح في نهاية المطاف واعتبرت السفيرة البريطانية قرار اليوم برهانا على أن المجلس لا يزال ملتزما بدعم جهود السلام في السودان معربة عن تطلعها إلى مواصلة العمل عبر الأمم المتحدة في جميع أنحاء المنطقة ومع أعضاء المجلس لتحقيق هذا الهدف. (النهاية) ع س ت / ه س ص
وطالب القرار - الذي قدمت مشروعه بريطانيا وحظي بتأييد 14 عضوا وامتناع روسيا عن التصويت - بأن تكفل جميع أطراف النزاع حماية المدنيين بما في ذلك عن طريق السماح للراغبين في التنقل إلى مناطق أكثر أمنا داخل الفاشر وخارجها بالقيام بذلك.
وشدد القرار على ضرورة حماية جميع المدنيين وفقا للقانون الدولي ويطلب من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أن يقدم - بالتشاور مع السلطات السودانية والجهات الإقليمية صاحبة المصلحة - المزيد من التوصيات لحماية المدنيين في السودان.
ودعا مجلس الأمن في قراره إلى التنفيذ الكامل لإعلان جدة بشأن الالتزام بحماية المدنيين في السودان ويطلب أيضا أن تسمح أطراف النزاع وتيسر المرور السريع والآمن ومن دون عوائق للإغاثة الإنسانية الموجهة لمن يحتاجها من المدنيين.
وجدد القرار دعوته لجميع الأطراف لأن تعمل في شراكة وثيقة مع وكالات الأمم المتحدة والجهات الأخرى الفاعلة في مجال الإغاثة لضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى من يحتاجون إليها بموافقة مسبقة وتنسيق من السلطات السودانية.
ودعا السلطات إلى إعادة فتح معبر أدري الحدودي لإيصال المساعدات الإنسانية ويطالب الأطراف بسحب المقاتلين حسب الضرورة ليتسنى القيام بالأنشطة الزراعية طوال موسم الزرع لتجنب مضاعفة خطر المجاعة.
وعقب اعتماد القرار مباشرة قالت السفيرة البريطانية لدى الامم المتحدة باربرا وودوارد إن القرار يبعث رسالة واضحة بأن مجلس الأمن يطالب قوات الدعم السريع بإيقاف حصار الفاشر فورا وأن تتراجع جميع الأطراف عن حافة الهاوية.
وحذرت وودوارد من أن الهجوم على المدينة سيكون كارثيا على 5ر1 مليون شخص لجأوا إليها لافتة إلى أن بلادها قدمت هذا القرار للمساعدة في تأمين إيقاف إطلاق نار محلي حول الفاشر وتهيئة الظروف الأوسع لدعم تهدئة التصعيد في جميع أنحاء البلاد.
وأكدت أن مجلس الأمن - من خلال اعتماد هذا القرار - أرسل إشارة قوية إلى أطراف هذا الصراع اليوم مشددة على ضرورة إنهاء هذا الصراع الوحشي والغاشم وإنقاذ الأرواح في نهاية المطاف واعتبرت السفيرة البريطانية قرار اليوم برهانا على أن المجلس لا يزال ملتزما بدعم جهود السلام في السودان معربة عن تطلعها إلى مواصلة العمل عبر الأمم المتحدة في جميع أنحاء المنطقة ومع أعضاء المجلس لتحقيق هذا الهدف. (النهاية) ع س ت / ه س ص
