أُعلن رسمياً فشل المشاورات السودانية - الأميركية التي جرت في مدينة جدة السعودية وذلك قبل نيف قبل مفاوضلت جنيف المقررة الأربعاء المقبل.
وقال رئيس الوفد الوزير أبو نمو على صفحته في منصة «فيسبوك»، الأحد، إن المشاورات انتهت من دون الوصول لاتفاق بشأن المشارَكة في مفاوضات جنيف.
وأضاف أبو نمو: «بصفتي رئيساً للوفد الحكومي في الاجتماعات التشاورية مع الأميركان أعلن انتهاء المشاورات من غير الاتفاق على مشاركة الوفد السوداني في مفاوضات جنيف - كتوصية للقيادة - سواء كان الوفد ممثلاً للجيش حسب رغبتهم، أو ممثلاً للحكومة حسب قرار الحكومة من الآن وصاعداً.
وأشار رئيس الوفد إلى ما أسماه «تفاصيل كثيرة» قادته بصفته رئيساً للوفد لاتخاذ قرار إنهاء المشاورات مع الوفد الأميركي، دون أن يكشف تفاصيله.
مصادر مطلعة من جهتها قالت إن نقاط الخلاف الرئيسية التي أدت لفشل المشاورات، تتمثل في رفض الوفد السوداني، مشاركة «الهيئة الحكومية للتنمية» (إيغاد) ودولة الإمارات العربية المتحدة، بصفة «مراقب»، وأن تكون المشارَكة في المفاوضات باسم الحكومة وليس الجيش، وأن تنطلق من تنفيذ «إعلان جدة الإنساني» قبل الدخول في أي مفاوضات أخرى.
ميدانيا نفذ سلاح الطيران التابع للجيش السوداني عمليات قصف جوي مكثف على مدينة مليط الواقعة شمال الفاشر.
وقالت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر إن أكثر من 15 مدنيا قتلوا وأصيب نحو 150 آخرين بالمدينة، مضيفة أن المستشفى السعودي استقبل بالأمس ، أكثر من 150 مصابا، وأكثر من 15 حالة وفاة.
وشهدت الفاشر أمس السبت، اشتباكات عنيفة بين الجيش والقوات المشتركة ضد الدعم السريع، استمرت لنحو 6 ساعات.
المصدر: وكالات
