منعت السلطات المصرية مهرجانا موسيقيا اسرائيليا سنويا كان مقررا اقامته في شبه جزيرة سيناء تزامنا مع احتفالات اليهود بعيد الفصح، بحسب ما افاد منظمون الاحد.
وقال منظمو "مهرجان انديغو" في بيان على "إنستغرام" ان امرا صدر من السلطات المصرية بعدم السماح باقامة المهرجان "بعد الأحداث والأوضاع المتوترة في إسرائيل".
واضاف البيان ان منظمي المهرجان بذلوا محاولات عديدة لاثناء السلطات المصرية عن قرار وقف الفعالية، لكن كافة تلك الجهود "باءت بالفشل".
ويُعد "مهرجان انديغو" أحد أشهر المهرجانات الموسيقية الإسرائيلية، وهو يقام في سيناء منذ أكثر من عشر سنوات.
وقالت "الحملة الشعبية المصرية لمقاطعة اسرائيل" في مصر ان الغاء المهرجان الذي كان مقررا اقامته في منتجع "تايم كورال ريزورت" في سيناء في الفترة من 7 - 11 نيسان/أبريل، جاء بعد تحرك واسع اطلقته لهذه الغاية.
واشارت الى ان هذا المنتجع "له سوابق" على صعيد استضافة مهرجانات اسرائيلية، وهو يمنع المصريين من حضوره.
وكانت الحملة دعت الى "عاصفة تغريد" تحت وسم "#سيناء_خالية_من_المهرجانات_الصهيونية" للتعبير عن رفض إقامة المهرجان الذي يهدف الى توظيف عناوين كالموسيقى والتعايش "لغسل صورة الاحتلال الدموية أمام العالم".
واعتبرت حملة المقاطعة الغاء "مهرجان انديغو" بمثابة "انتصار جديد للمقاطعة ضد المهرجانات الصهيونية في سيناء"، والتي تاتي فيما يتعرض الفلسطينيون "لابشع جرائم التهجير والقتل والاعتقال".
كما لفتت الى ان المهرجان كان سيقام ايضا في وقت يتم فيه الاعتداء على المصلين في المسجد الاقصى في القدس المحتلة.
وكانت السلطات المصرية الغت في ايار/مايو العام الماضي مهرجان "وات ايف" الذي كان مقررًا في سيناء، في استجابة لحملة كانت اطلقتها العام الماضي
ويتزامن المهرجان مع موسم إجازات عيد الفصح اليهودي، والذي توقعت وسائل اعلام ان يتوجه 200 ألف إسرائيلي خلاله الى سيناء لقضاء الاجازة.
علما ان اتقافية السلام الموقعة بين البلدين تتيح للاسرائيليين دخول شبه الجزيرة المصرية دون تاشيرات.