اعلنت السلطات الليبية انها وضعت سياجا عازلا حول مدينة درنة المكوبة ومنعت الدخول او الخروج منها وبررت هذا التصرف بانه جاء لاتاحة الفرصة امام فرق الاغاثة للقيام بعملها من دون تشويش.
وكان المجلس الأعلى للدولة الليبي، قد طالب بإجراء تحقيق دولي شامل في أسباب كارثة مدينة درنة شرقي البلاد التي شهدت فيضانات خلفت آلاف الضحايا ودمارا هائلا. ودعا في بيان صادر عنه إلى "إعلان درنة مدينة منكوبة واتخاذ ما يلزم من إجراءات وترتيبات لإصدار قرار دولي بهذا الشأن".
وأكد على "اتخاذ الإجراءات العاجلة لحل المختنقات القائمة بمختلف أنواعها وتخصيص الأموال اللازمة لإعادة إعمار درنة بجدول زمني ملزم ومحدد ".
واجتاح الإعصار المتوسطي "دانيال" عدة مناطق شرقي ليبيا أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج وسوسة بالإضافة إلى مناطق أخرى بينها ودرنة التي كانت المتضرر الأكبر يوم 10 سبتمبر/ أيلول الجاري مخلفا ألفا و470 قتيلا و10 آلاف و100 مفقود، و40 ألف نازح