السلطات الافغانية تسعى لاستتابة انتحاريين فشلوا في تنفيذ هجمات

تاريخ النشر: 11 يونيو 2012 - 02:42 GMT
البوابة
البوابة

في غرفة مكتظة بالمهاجمين الانتحاريين المحتملين بمعتقل محاط بإجراءات أمنية مشددة في العاصمة الأفغانية يتلو رجل دين مسن آيات من القرآن قائلا للشبان إن الإسلام يحرم قتل النفس.

وقال للرجال الذين جلسوا على المقاعد المرتبة في صفوف في الغرفة المضاءة جيدا "لن تذهبوا الى الجنة. الإسلام يحرم قتل أنفسكم وقتل الآخرين."

يهز البعض رؤوسهم بالموافقة وينظر آخرون نظرة جوفاء.

وتقول مديرية الأمن الوطني الافغانية والتي يمقتها كثيرون منذ زمن طويل بسبب إساءة معاملة وتعذيب المعتقلين إنها تحاول سحب السم من عقول الشباب من خلال تحفيظ القرآن واصطحابهم الى المساجد في كابول ليظهروا لهم أن الناس يصلون في سلام وليثبتوا لهم أن محرضيهم كانوا مخطئين.

وأصبحت الهجمات الانتحارية التي لم تعرفها افغانستان قبل عام 2004 مثار قلق فيما تتسلم القوات الحكومية التي تم إنشاؤها حديثا المسؤولية عن الأمن قبل انسحاب أغلب القوات الاجنبية المقاتلة عام 2014 . وتتسبب الهجمات الانتحارية في سقوط أكبر عدد من القتلى من المدنيين والقوات العسكرية بعد تفجيرات القنابل المزروعة على الطرق.

ودفعت الهجمات السلطات الى تعزيز المباني الحكومية والمكاتب الاجنبية بالحوائط الخرسانية لصد المهاجمين الانتحاريين.

وتسعى السلطات أيضا الى مكافحة عمليات غسل المخ

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن