ونقلت الوكالة عن قوله ان "سلطات الاحتلال الاسرائيلي رفضت السماح لوفد منظمة المؤتمر الاسلامي التوجه لبيت المقدس للاطلاع على واقع الحفريات الاسرائيلية واعمال الهدم التي تجريها حول المسجد الاقصى المبارك بحثا عن اثار اسرائيلية مزعومة".
واضاف نجم لدى عودته الى عمان اليوم بعد زيارة استطلاعية للقدس رافقته فيها سفيرة الاردن في منظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) دينا قعوار ان "الاعمال التي تجريها اسرائيل تهدد بناء المسجد الاقصى المبارك وتمثل انتهاكا صارخا للمعاهدات والمواثيق الدولية وقرارات مجلس الامن الدولي ذات الصلة".
واشار الى ان "تركيا واليونسكو سترسلان وفدين فنيين لبيت المقدس للاطلاع على واقع هذه الانتهاكات وما تشكله من تهديد واضح لبناء المسجد الاقصى المبارك".
وكان نجم قام السبت بزيارة الى القدس في مهمة قال انها "استطلاعية" و"غير رسمية".
وقال لوكالة فرانس برس لدى وصوله القدس ان "مهمتنا ليست مهمة رسمية انما هي مهمة استطلاعية لما يجري من حفريات حول الاقصى وبالقرب من باب المغاربة". واضاف "سنحاول ان نصل الى موقع الحفريات للاطلاع عما يجري عن كثب اذا استطعنا الوصول".
ودعا نجم الى اشراك "منظمات عالمية مثل اليونسكو وغيرها من منظمات التراث" في التحقيق في هذه الحفريات.
وبدأت اسرائيل في السادس من شباط/فبراير عمليات حفر وتنقيب عن الاثار واستخدمت آليات ثقيلة للحفر في تلة باب المغاربة احد الابواب المؤدية الى المسجد الاقصى.
وتقول اسرائيل انها تريد تدعيم جسر يؤدي الى الحرم القدسي بسبب تعرضه لاضرار في 2004. الا ان دائرة الاوقاف الاسلامية الفلسطينية تؤكد ان هذه الاشغال تهدد اساسات المسجد الاقصى واثارا اسلامية تحت تلة المغاربة.
واعلنت بلدية القدس في الثاني عشر من الشهر الماضي تعليق هذه الاشغال التي اثارت احتجاجا كبيرا لدى الفلسطينيين وفي العالم العربي والاسلامي وادت الى مواجهات ايضا لكنها واصلت الحفريات.