السفير الأميركي في سوريا روبرت فورد يتقاعد

تاريخ النشر: 01 مارس 2014 - 08:27 GMT
تقاعد السفير الأميركي في سوريا روبرت فورد
تقاعد السفير الأميركي في سوريا روبرت فورد

اعلنت وزارة الخارجية الأميركية الجمعة تقاعد السفير الأميركي في سوريا روبرت فورد الذي كان المسؤول الأميركي الرئيسي عن الاتصالات مع قادة المعارضة السورية، واعتبرت ذلك “خسارة” للدبلوماسية الأميركية.

واعلنت الناطقة باسم وزارة الخارجية الاميركي جينيفر بساكي “تقاعد روبرت فورد بعد عمل استمر ثلاثين عاما” ومغادرته وزارة الخارجية الامريكية.

وقالت الناطقة باسم الخارجية الأميركية ان “قيادته الاستثنائية وجهت ردنا على أحد اكبر تحديات السياسة الخارجية في المنطقة”.

واضافت انه “منذ اندلاع هذه الازمة (في سوريا) عمل السفير فورد بلا توقف لمساعدة الشعب السوري في نضاله من اجل الحرية والكرامة”.

وكان روبرت فورد غادر دمشق في 2011 مع اغلاق السفارة الأميركية الذي قررته واشنطن بعد بدء الحركة الاحتجاجية في آذار/ مارس من العام نفسه. ومنذ ذلك الحين قام برحلات مكوكية عديدة بين الولايات المتحدة وتركيا حيث أمضى ساعات طويلة مع قادة المعارضة السورية في اسطنبول.

وقالت بساكي “من المؤكد ان رحيله يشكل خسارة ليس بسبب الاتصالات التي اقامها فقط بل بسبب خبرته ومعرفته ايضا”.

واوضحت بساكي ان مساعد وزير الخارجية الامريكي لورنس سيلفرمان سيحل محله بالنيابة، إلى ان يختار البيت الابيض خليفة لها، مؤكدة انه “ستكون هناك استمرارية (في العمل) نظرا لبقاء عدد من المسؤولين في اماكنهم”.

وتابعت “بالتأكيد، انا واثقة اننا سندرس خصوصا الدور الذي سيلعبه الشخص المقبل الذي سيشغل هذا المنصب بالنسبة للمعارضة”