السعودية تضبط 4.5 مليون قرص كبتاغون مخبأة في شحنة برتقال

اعلنت السلطات السعودية الأربعاء، احباط تهريب اكثر من 4.5 ملايين قرص مخدر كبتاغون الى المملكة، كانت مخبأة في شحنة برتقال.

وقالت هيئة الزكاة والضريبة والجمارك السعودية في بيان أن ”إرسالية وردت عبر ميناء جدة الإسلامي حول كراتين من ”البرتقال“، وعند خضوعها للإجراءات الجمركية والكشف عليها عبر أجهزة الفحص بالأشعة عُثر على تلك الكمية الكبيرة من حبوب الكبتاجون مُخبأةً بطريقة فنية أسفل كراتين البرتقال“.

وأضافت أنه ”بعد ضبط الممنوعات تمت عملية التنسيق مع المديرية العامة لمكافحة المخدرات لاتخاذ الإجراءات التي تضمن القبض على مستقبلي هذه الكمية، وبفضل من الله تم ضبط المستقبلين لها داخل المملكة“.

ولم يذكر بيان الهيئة مصدر المواد المخدرة.

لكن السعودية أعلنت في أبريل/ نيسان حظر استيراد المنتجات الزراعية اللبنانية، وعزت ذلك إلى تزايد محاولات تهريب المخدرات من لبنان.

وجاء القرار على خلفية ضبط كميات كبيرة من الحبوب المخدرة والحشيش في شحنة رمان قادمة من لبنان.

وكانت السلطات اللبنانية أعلنت الثلاثاء، إحباط عملية تهريب جديدة لحبوب ”الكبتاجون“ المخدرة إلى السعودية.

وقالت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، في بيان، إن ”مكتب مكافحة المخدرات ألقى القبض، الأسبوع الماضي، على مجموعة كانت تحضّر لعملية تهريب حبوب الكبتاجون إلى السعودية“.

وأوضحت أن الحبوب كانت ”مخبّأة بطريقة احترافية داخل آلات تعقيم أدوات طبية“.

بدورها، أعلنت السلطات السعودية يوم السبت، ضبط 14.4 مليون قرص أمفيتامين قادمة من لبنان مخبأة داخل شحنة ألواح حديدية.

وألقت النمسا في 11 من يونيو/حزيران الجاري القبض على صاحب مطعم، من أصل لبناني، تبين أنه مسؤول عن شبكة مخدرات، وأن مطعمه مركز لمخدر ”الكبتاغون“ في أوروبا، وقد دأب على تهريب المخدرات إلى المملكة العربية السعودية.

وبحسب ما أوردته قناة الإخبارية السعودية آنذاك، فقد كشف قائد الشرطة النمساوية أن ”صاحب المطعم، هو المسؤول عن الشبكة الموجودة في النمسا، وهو لبناني الأصل، يبلغ من العمر 50 عاما، ولديه نسيب، متقدم للجنسية البلجيكية، متهم كذلك في القضية، وملاحق قضائيا من البرازيل، بتهم تتعلق بتهريب الكوكائين إلى أوروبا“.