تستضيف المملكة العربية السعودية وم غدا السبت اجتماعاً لمُستشاري الأمن الوطني وممثلي عدد من الدول لبحث التطورات في الأزمة الأوكرانية وانعكاساتها على الوضع الدول والاقليمي
وقالت وكالة الانباء الرسمية السعودية ان هذه الاستضافة تعد استمراراً للمبادرات الإنسانية والجهود "لتي بذلها في هذا الإطار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ... والاتصالات التي أجراها مع القيادتين الروسية والأوكرانية منذ الأيام الأولى للأزمة"
واشارت الوكالة الى ان ولي العهد السعودي ابدى في اتصالاته استعداد المملكة للقيام بمساعيها الحميدة للإسهام في الوصول إلى حل يفضي إلى سلام دائم، ودعمها لجميع الجهود والمبادرات الرامية للتخفيف من آثار الأزمة وتداعياتها الإنسانية.
وختمت الوكالة الرسمية السعودية بالتاكيد على ان الرياض تتطلع لأن يسهم هذا الاجتماع في تعزيز الحوار والتعاون من خلال تبادل الآراء والتنسيق والتباحث على المستوى الدولي حول السبل الكفيلة لحل الأزمة الأوكرانية بالطرق الدبلوماسية والسياسية وبما يعزز السلم والأمن الدوليين، ويجنب العالم المزيد من التداعيات الإنسانية والأمنية والاقتصادية للأزمة.
وتتمتع القيادة السعودية بمصداقية لدى طرفي النزاع الروسي الاوكراني نسج ولي العهد السعودي بسياسته الحكيمة والرصينة خيوط الصداقة والود مع الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والاوكراني فولوديمير زيلينسكي على الرغم من حالة الصراع بين بلديهما.
وسعت جهود المملكة منذ اليوم الاول لاندلاع الصراع الروسي الاوكراني الى العمل والبحث عن السبل الكفيلة بوقف الحرب والنزاع ومحاولة عدم امتداده الى باقي دول الجوار عملا بسياستها الهادفة للحفاظ على السلم الاهلي والدولي.
